بطريقة مباشرة ذراع "رامي مخلوف" الإعلامي يفضح مشروع زوجة رأس النظام
بطريقة مباشرة ذراع "رامي مخلوف" الإعلامي يفضح مشروع زوجة رأس النظام
● أخبار سورية ٢٧ أبريل ٢٠٢٠

بطريقة مباشرة ذراع "رامي مخلوف" الإعلامي يفضح مشروع زوجة رأس النظام

نشرت صحيفة "الوطن"، التي تعود ملكيتها لـ "رامي مخلوف"، مقالاً مطولاً بعنوان "البطاقة الذكية والفساد"، هاجمت من خلاله المشروع الذي ترعاه "أسماء الأخرس"، زوجة رأس النظام المجرم وربطت بين تنفيذه وقضايا الفساد في هجوم علني يعد الأول من نوعه عبر الصحيفة الداعمة للنظام، ما يظهر مدى التناحر الذي تحدثت عنه مصادر إعلامية بين الطرفين.

وهاجمت الصحيفة المشروع الذي يتغنى به إعلام النظام وكشفت أن الأخير فتح الباب أمام ما وصفته بأنه "شرعنة" فساد من نوع آخر يتمثل في تراجع الجودة والغش، وسط عجز حكومة النظام عن سد الباب الذي تشرف عليه عبر ما يُسمى بـ "البطاقة الذكية".

وظهر جلياً كيفية ترويج إعلام النظام بأنّ المشروع بحجة محاولة السيطرة على الهدر وإيصال الدعم لمستحقيه لتطلق المشروع الفاشل الذكية لمراقبة عمليات التوزيع والكميات المخصصة، حسب هدف المشروع المعلن الذي فضح مقال الصحيفة حقيقته.

وتناولت الصحيفة ما وصفتها أحدث الإحصائيات التي تؤكد أن إنفاق الأسرة الواحدة المكونة من 4 أفراد يجب أنّ يتراوح بين 150 ألفاً إلى 180 ألف ليرة شهرياً، نكتشف أن كل ما يحصل من فساد في سورية بات مبرراً بالعودة إلى سلم الرواتب والأجور المعتمد في مناطق النظام بحسب الصحيفة.

وفضحت الصحيفة تجربة البطاقة الذكية لتوزيع الخبز حيث تراجع نوعية الخبز المنتج، ولن يكون مع عجز النظام اتخاذ أي إجراء لأنه لن يجد عمالاً سيقبلون العمل بأجور متدنية ولذلك فإن العامل سيترتب عليه توفير الفارق من جودة الخبز، أو غشه، والمتاجرة فيه ليتمكن من العيش، وفقاً لما نشرته "الوطن".

وأشارت إلى أنّ الأمر ذاته عاشته مناطق سيطرة النظام في موضوع البنزين والمازوت والغاز، فنسب الربح التي تسمح فيها وزارة النفط والثروة المعدنية في عمليات البيع لا تتعدى الليرات الرمزية، ولتحقيق الربح يُلجأ إلى الأساليب ذاتها في الغش والتلاعب بالدور، وفق الصحيفة.

في حين تناول مجمل مقال الصحيفة تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مناطق سيطرة النظام مؤخراً وكشفت عن معلومات اقتصادية مثيرة حملت طابعاً هجومياً تصدر للمرة الأولى عبر الإعلام الموالي للنظام في إشارة إلى تصاعد حدة الخلافات بين "رامي مخلوف وأسماء الأخرس"، وفقاً لما يرجحه مراقبون.

هذا وأفاد موقع "اقتصاد" المحلي بإن المدعو "مهند الدباغ" وهو ابن خالة أسماء الأخرس، زوجة بشار الأسد، وخاله محمد ناجي عطري رئيس الوزراء الأسبق، يملك جزءاً من الشركة الراعية للبطاقة الذكية وتعود الحصة الأكبر في الشركة، لشقيق أسماء، وقد جرى التكتم على اسمه، ومنع تداوله على وسائل الإعلام، بمعنى أن الشركة تعود بملكيتها بالكامل إلى أسماء الأسد وتعد منافساً قوياً على مقدرات البلاد التي دائب رامي مخلوف على نهبها وسرقتها.

يشار إلى أنّ "رامي مخلوف" اشتهر بتصريحاته المثيرة للجدل تزامناً مع انتفاضة الشعب السوري بوجه الإجرام الأسد في حين غاب عن المشهد الإعلامي في البلاد مع استمراره في دعم النظام في وقت كثر الحديث عن منافسين لابن خال رأس النظام المجرم "بشار الأسد" مثل "سامر الفوز" وغيره ممن خضعوا مؤخراً لقرارات تقضي بدفعهم الأموال للنظام بشكل إجباري بحجة دعم الليرة المنهارة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ