"بشار الأسد" يستفسر والمحكمة تجيب والنتيجة تمديد فترة "مجلس التصفيق" حتى زوال "كورونا"
"بشار الأسد" يستفسر والمحكمة تجيب والنتيجة تمديد فترة "مجلس التصفيق" حتى زوال "كورونا"
● أخبار سورية ٩ أبريل ٢٠٢٠

"بشار الأسد" يستفسر والمحكمة تجيب والنتيجة تمديد فترة "مجلس التصفيق" حتى زوال "كورونا"

نقلت صحيفة "الوطن"، الموالية للأسد قرار صادر عن ما يُسمى بـ "المحكمة الدستورية العليا" التابعة للنظام يقضي بأنه لا مشكلة في إصدار مرسوم تشريعي يتعلق بتأجيل انتخابات "مجلس الشعب" التابع لنظام "بشار الأسد".

ويسعى النظام المجرم من خلال قرار المحكمة إظهار اتباعه للقوانين التي يتبناها ويدعي تطبيقها، إذ كشفت المحكمة أن قرارها الأخير أنه جاء بناءاً على استفسار وسؤال رأس النظام، حول إمكانية تأجيل الانتخابات، حسب زعمها إلا أنّ "بشار الأسد" أصدر مرسوماً بهذا الصدد قبيل إعلان المحكمة.

فيما تشير محكمة النظام إلى أن زوال "كورونا" يتيح لرأس النظام إصدار مرسوم يحدد فيه موعداً جديداً للانتخابات من دون التقيد بأي مدة دستورية متناسبة مع إجراءات العملية الانتخابية المزعومة.

وأوضح أنّ رأس النظام مخول في إصدار مرسوم تأجيل انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث حتى زوال الظرف الاستثنائي والمتمثل بتفشي فيروس كورونا، بحسب تصريحات نقلتها الصحفية الداعمة للنظام.

وبحسب المصادر ذاتها فإنّ قرار المحكمة ينص على تمديد ولاية الدور الحالي لـ "مجلس التصفيق"، مشيرةً إلى أنه لا تحتاج إلى مرسوم بل تمدد حكماً وفق الدستور وقانون الانتخابات، حتى يتم إجراء الانتخابات وفقاً لما ورد في قرار محكمة النظام.

وسبق أنّ أعلن نظام الأسد عن تحديد يوم الاثنين الواقع في الثالث عشر من شهر نيسان/أبريل المقبل، موعداً لإعادة تعيين أعضاء مجلس الشعب المخصص لكل من قطاع العمال والفلاحين وقطاع باقي فئات "الشعب" في كل من الدوائر الانتخابية، حسب نص المرسوم، ليصار إلى تأجيلها لاحقاً، وصولاً إلى قرار تمديد فترة المجلس الحالي حتى انتهاء "كورونا".

ومن المعتاد إعادة انتخاب رئيس مجلس الدمى "الشعب" بوجود أسماء محددة تفوز بالتزكية دون منافس ضمن الطرق التي يتبعها نظام الأسد في انتخاباته منذ عقود طويلة، ليمكن قبضته من كل مفاصل الدولة، ويحافظ على سطوة طائفته وأتباعه، واستمرارهم في مناصبهم.

هذا وتعود أسباب تسمية السوريين لـ "مجلس الشعب" الداعم للنظام بـ "مجلس التصفيق" للتأييد الكامل الذي يحظى به رأس النظام السوري من قبل أعضاء المجلس الذي استخدمه نظام الأسد منبراً لتوجيه خطاباته الأولى فيما اكتفى الأعضاء المقربين من أجهزة مخابرات الأسد بالتأييد والتصفيق لمحتوى الخطاب الذي تزامن مع المجازر بحق المدنيين في عموم المحافظات السورية الثائرة ضد النظام الأسدي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ