"بشار اسماعيل" يشكو العودة لـ "العصر الحجري" في عهد نظامه و"المصري": "يا محلا أيام الحرب" ..!!
"بشار اسماعيل" يشكو العودة لـ "العصر الحجري" في عهد نظامه و"المصري": "يا محلا أيام الحرب" ..!!
● أخبار سورية ١٠ يناير ٢٠٢١

"بشار اسماعيل" يشكو العودة لـ "العصر الحجري" في عهد نظامه و"المصري": "يا محلا أيام الحرب" ..!!

تتصاعد انتقادات الممثلين الموالين للنظام في الأونة الأخيرة إذ تصدر بين الحين والآخر تصريحات تتمثل في مهاجمة الواقع الاقتصادي والمعيشي المتردي، في ظلِّ المفارقة بأنّ مصدر التصريحات هي ذاتها الأبواق الإعلامية التي ساندت نظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري.

وصدرت تصريحات إعلامية مؤخراً عن كلاً من الممثل الداعم للنظام "بشار إسماعيل"، والممثلة الموالية "سلمى المصري"، وفي التفاصيل انتقد "اسماعيل"، عبر صفتحه على "فيسبوك"، غياب التيار الكهربائي عن الساحل السوري حيث يقيم بريف اللاذقية.

وقال في منشوره إن قريته تغرق في ظلام لا يطاق بسبب قطع الكهرباء المتواصل، وروى متهكماً بأنه سمع صوتاً خارج المنزل فتبين له مصدر الصوت "ديناصور"، وعندها علم حسب قوله "بأننا في العصر الحجري"، واختتم بعبارة "شكراً وزارة الكهرباء الساقطة"، وفق تعبيره.

هذا وسبق أنّ تحول الممثل الداعم للنظام إلى وجهً إعلامياً بارزاً يتكرر ظهوره بشكل واضح من خلال فيديوهات ينتقد فيها الواقع الذي تعيشه البلاد في ظل نظام الأسد في وقت يرى نشطاء محليين أن انتقادته اللاذعة تتم بالتنسيق مع استخبارات النظام لتصديرها إلى وسائل الإعلام الموالية لعدة أسباب تتعلق بسياسة نظام الأسد في تخفيف الاحتقان الشعبي المتراكم.

بالمقابل نقلت إذاعة تابعة لوسائل إعلام النظام تصريحات صادرة عن الممثلة الموالية، "سلمى المصري"، هاجمت خلالها المسؤولين عن الأزمات الاقتصادية، وأشارت إلى أن الكثير من السوريين ينتظرون شهرين متواصلين للحصول على جرة غاز، علاوةً عن معاناتهم من أزمات كثيرة، على رأسها الكهرباء والغاز والمازوت، وفق تعبيرها.

وبحسب "المصري"، فإن على المسؤولين بتقديم مكافأة للسوريين على صبرهم، مضيفةً بأنها تشعر بالإهانة بحق المواطنين، وتساءلت عن اللامبالاة من قبل مسؤولي النظام تجاه تلك الأزمات، مستبعدةً أن يتم الرد على طلباتها التي تكررت على لسان العديد من الموالين.

واختتمت الفنانة الموالية للنظام تصريحاتها بقولها "يا محلا أيام الحرب"، حيث قالت إن "بظروف الحرب كان هناك راحة وكان علينا تحمل الظروف الصعبة، أما في الوقت الحالي لا توجد حرب"، في إشارة إلى تبربرات النظام المتكررة للواقع المعيشي المتدهور والمتمثلة في "الحرب والحصار والعقوبات".

هذا وتأتي تصريحات الفنانين الموالين للنظام، بعد مشاركتهم في التحريض والتجييش ضد الشعب السوري فضلاً عن وقوفهم إلى جانب القاتل الذي استخدمهم في تلميع صورة إجرامه فيما تتكرر مشاهد خروجهم عبر وسائل الإعلام الموالية للأسد دون أيّ إجراءات لتنفيذ مطالبهم من قبل النظام أو حتى الرد عليهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ