لعل بشار إسماعيل ابن مدينة اللاذقية وأحد أعضاء نقابة الفنانين السوريين الموالية للنظام ومن أكبر المروجين لما سمي بـ " جهاد النكاح " واتهامك فصائل الثورة به لم يتوقع ليوم أن يقع بشرك ما كان يروج له وينقلب السحر على الساحر ويكشف عن خفايا الجهاد الذي روج له بدعوة من أجهزة المخابرات الإيرانية والأسدية .

ففي تسجيل مصور نشر على مواقع التوصل الإجتماعي لقراصنة الثورة السورية ضمن سلسلة " الإنتقام لحرائر سوريا " بعد تمكنهم من إختراق الجهاز الخاص بمنال الأسد شقيقة الدكتور عمار الأسد عضو مجلس الشعب التابع للنظام والذي يظهر فيه محادثة حميمية ساخنة بينها وبين الممثل السوري بشار إسماعيل أحد أكبر أذناب النظام وأحد المروجين لما لفق بحق الثوار بجهاد النكاح واتهام المجاهدين في سوريا بالأفعال الخسيسة المنافية للدين والأخلاف في محاولة منهم لتشويه صوة الثورة السورية والثوار المناهضين للنظام السوري .

حيث تظهر في المحادثة الحميمية بين الطرفين كلمات الحب والإعجاب لتصل بينهم لمرحلة ارسال صور إباحية والحديث عن أعمال ينون القيام بها نترفع عن ذكرها لقباحتها وسفالتها لتدل على المستوى الأخلاقي لعملاء النظام وأذنابه فينقلب السحر على الساحر ويكشف الوجه الحقيقي لمن يمارس النكاح والرذيلة من أذناب النظام في فضيحة ليست الأولى بل سبقتها عشرات الفضائح الجنسية والأخلاقية لعناصر قيادية من النظام السوري تظهر خستهم ونذالتهم اللامتناهية ومدى الإنحطاط الأخلاقي لمن يسمون أنفسهم رموزاً لنظام حاول جاهداً أن يلصق ما ينخر جسده المهترء من فاحشة و رذيلة بغيره .

هذا وعرض قراصنة الثورة السورية حواراً للممثل السوري بشار إسماعيل مع الجهة المخترقة لجهاز منال الأسد يتوسل إليهم بعدم نشر الفضائح التي وجدوها في الحساب واعداً بتلبية كل ما يريدون لاجل ذلك .