بريطانيا: "الفيتو الروسي" ينطوي على خطر افلات الأسد من المحاسبة على ارتكاب الجرائم
بريطانيا: "الفيتو الروسي" ينطوي على خطر افلات الأسد من المحاسبة على ارتكاب الجرائم
● أخبار سورية ٢٥ أكتوبر ٢٠١٧

بريطانيا: "الفيتو الروسي" ينطوي على خطر افلات الأسد من المحاسبة على ارتكاب الجرائم

أكد وزير الخارجية البريطاني، "بوريس جونسون"، أن استخدام روسيا لحق النقض "الفيتو"، يعني أن لدى نظام الأسد ما يخفيه، مشدداً على أن هذا الامر ينطوي على "خطر إفلات كل من قوات الأسد وداعش من المحاسبة عن ارتكاب هذه الجرائم الفظيعة".

وأعرب جونسون، في بيان صادرعنه أمس الثلاثاء، بعد التصويت في مجلس الأمن، عن خيبة أمله لعدم تجديد تكليف آلية التحقيق المشتركة، التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية.

و استخدامت روسيا "حق النقض" (فيتو) في مجلس الأمن، امس الثلاثاء، ضد مشروع قرار أميركي من شأنه أن يمدد لفترة سنة مهمة لجنة تحقق حول الجهات التي تقف وراء هجمات بالأسلحة الكيمياوية في سورية.

وكشفت لجنة التحقيق المشتركة، العام الماضي بأن نظام الأسد استخدم أسلحة كيميائية ضد المدنيين في ما لا يقل عن ثلاث مرات. وسوف تقدم هذه الآلية تقريرها في الأيام القليلة القادمة بشأن المسؤولية عن اعتداءين آخرين بالأسلحة الكيميائية، بما في ذلك في خان شيخون في شهر إبريل/نيسان.

وأشار البيان الى أن الفيتو الروسي في مجلس الأمن يعني "وقف عمل هذه الآلية في غضون شهر"، موضحاً أنه "لن يكون باستطاعتها القيام بعملها للتحقيق لمعرفة الجهة المسؤولة عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية.

وأكد جونسون، ان روسيا قالت في 2013 بأنها توصلت لاتفاق مع نظام الأسد لإتلاف كافة أسلحته الكيميائية، ومنذ ذلك الحين، وجت آلية التحقيق المشتركة بأن نظام الأسد قد استخدم أسلحة كيميائية ثلاث مرات، مشدداً على أن "رد روسيا ليس مضاعفة جهودها لضمان نزع الأسلحة الكيميائية، بل إغلاق التحقيق."

وشدد جونسون على أن بلاده "لن تسمح لأفعال روسيا منعنا من العمل مع الشركاء الدوليين سعيا لتحقيق العدالة للضحايا، ولمنع استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي أحد، وفي أي مكان".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ