أشار برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري السابق عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك "  لأهمية اتفاق كافة الأطراف للوصول لحل للأزمة السورية مشيرا إلى ضرورة ابتعاد السوريين عن كافة الاوهام التي تحاك من حولهم .

حيث أكد غليون أن " المعارضة تستطيع أن تساهم في التوصل إلى حل سياسي إذا كانت هناك إرادة حقيقية في الحل لدى جميع الاطراف، لكنها لا تستطيع أن تجبر النظام وطهران وروسيا على الحل إذا كانوا لايزالون يعتقدون انهم قادرون على الانتصار" .

وعن قضية قبول المعارضة للمفاوضات التي تدعي نيتها للوصول لحل مناسب للأزمة السورية اكد غليون أنه ليس على المعارضة أن تحضر هذه المفاوضات ما لم يعلن محور طهران موسكو إرادة واضحة في الحل ورؤية منطقية وعادلة قابلة للنقاش لصيغته ولسورية المستقبل ، حيث اعتبر غليون أن قبول المعارضة لهذه المفاوضات دون اعلانها عن ارادة واضحة في الحل يعني قبول المعارضة الحضور للتوقيع على موتها - على حد قوله -

كما أشار غليون إلى ضرورة أخذ مواقف ورؤية المعارضة بعين الاعتبار ، حيث قال في ذلك : "إذا كانوا لا يريدون أخذ مواقف ورؤية المعارضة في الاعتبار ويريدون تكريس نظام الأسد بأي ثمن بصرف النظر عن مصير الشعب، بعد اربع سنين من القتل المنظم وجرائم الإبادة الجماعية ومحرقة المعتقلات السورية التي يموت فيها العشرات يوميا تحت التعذيب الهمجي، فليصنع الروس الحل لوحدهم " .

في حين اعتبر غليون أن المعارضة لا تستطيع منع نظام الأسد عن مواصلة استمرار العنف ضد المدنيين مهما حاولت ان لم يكن بشار الأسد يريد التوقف عن ذلك فقال " لن تستطيع المعارضة مهما فعلت ومهما قدمت من تنازلات أن تجبر النظام على وقف القتل إذا كان لا يريد ذلك"