برعاية منسقو الاستجابة .... انطلاق الاجتماع التنسيقي بين المنظمات الإنسانية والمجالس المحلية في معرة النعمان بإدلب
برعاية منسقو الاستجابة .... انطلاق الاجتماع التنسيقي بين المنظمات الإنسانية والمجالس المحلية في معرة النعمان بإدلب
● أخبار سورية ٢١ أكتوبر ٢٠١٨

برعاية منسقو الاستجابة .... انطلاق الاجتماع التنسيقي بين المنظمات الإنسانية والمجالس المحلية في معرة النعمان بإدلب

انطلقت فعاليات الاجتماع التنسيقي بين المنظمات الإنسانية والمجالس المحلية في ريفي إدلب وحماة اليوم الأحد في مدينة معرة النعمان، بدعوة من فريق منسقو الاستجابة في سوريا، وذلك ضمن فعاليات مشروع تعزيز التنسيق والاستجابة في حالات الطوارئ.

وقدم منسقو الاستجابة تحديث عن الوضع الإنساني في الشمال السوري ثم تم الاستماع لمداخلات عدد من ممثلي المجالس المحلية والمنظمات العاملة في الشمال السوري.

وقالت "زهراء ناصيف" منسقة ميدانية في فريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري لشبكة "شام" إن اجتماع اليوم تم بين المنظمات الإنسانية والمجالس المحلية الموجودة في الشمال السوري حيث تم تسليط الضوء على الاحتياجات الأساسية للأهالي والنازحين والمهجرين والمقيمين في مراكز الإيواء والمخيمات العشوائية في فصل الشتاء والبرد القارس مع دخول العام الدراسي الجديد.

وأضافت زهراء بأن فريق منسقو الاستجابة تحدثوا عن المأوى والمواد الغذائية في ظل قلة المواد الغذائية خاصة مع توقف بعض برامج المنظمات مما جعل الحاجة ضرورية للمواد الغذائية, كما تم التحدث عن قطاع التعلم وقطاع الصحة والحماية وتأمين خيم جديدة واستبدال الخيم المهترئة لعدم التعرض لكارثة انسانية حقيقية في حال تساقط الأمطار.

من جهتها، أكدت "نجاح سرحان" مديرة مكتب المرأة ورعاية الطفل في جبل الزاوية بلدة احسم لشبكة "شام" أن المؤتمر كبير ومهم حيث يضم عدد كبير من المنظمات والفعاليات المدنية القادرة على التأثير على الأرض، لافتة إلى أنها أحبت أن توصل صوت النازحين والمهجرين المتواجدين في منطقة جبل الزاوية حيث يوجد ضعف في الاستجابة من قبل المنظمات العاملة على الأرض بالإضافة لضعف الاستجابة من قبل الأهالي في جبل الزاوية, كما يوجد نوع من الاجحاف بحق النازحين والمهجرين في مواضيع السكن الآمن وتأمين لقمة العيش والتعليم.

وقال "هلال الحلبي" من منظمة الهلال الأحمر التركي لـ "شام" إن الهلال الأحمر التركي قام بالاشتراك مع منظمة آفاد بتجهيز عدد من المخيمات في الشمال السوري من أجل الاستجابة لحالات الطوارئ, لافتاً إلى أن هنالك عدد من المخيمات المليئة بالنازحين من ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي ومخيم اليرموك وبلدات بيت سحم ويلدا وببيلا من ريف دمشق بالإضافة لمخيمات تم تجهيزها لكنها فارغة مثل مخيم بلبل 1 ومخيمات أخرى تم تجهيز أرضياتها من أجل بناء الخيم ولكن تم إيقاف العمل بها بسبب توقف عمليات النزوح مثل مخيم بلبل 2 وبلبل 3, أكد الحلبي أن كافة المخيمات مخدمة بالحمامات وجب مياه وخزان مياه كبير لتغذية كافة قاطني الخيم بالمياه.

وشرح "حسين وردة" من منطقة الطار والتي تضم عشرات القرى المحتلة في ريف حماة الشمالي الغربي لشبكة "شام" أنه تناول خلال الاجتماع الحالة التي آلت اليها المنطقة بعد اتفاق سوتشي وأحوال النازحين من هذه المنطقة والتي نزح أهلها عنها منذ قرابة سبع سنوات ونصف بسبب احتلالها من قبل ميليشيات الأسد.

وأكد وردة أن النازحين من منطقة الطار منتشرين في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي والشمالي وأنهم مقيدين بخطة عمل المجالس المحلية في القرى التي تم النزوح إليها, كما يتم حرمان عدد كبير من النازحين من المساعدات الغذائية بالإضافة لمعاناة النازحين في تأمين السكن في ظل النزوح المستمر وعدم قدرة عدد كبير منهم في دفع آجارات المنازل.

بدوره "نعسان عنكير" رئيس المجلس المحلي الموحد في ريف إدلب الجنوبي قال لـ "شام" بأنهم حضروا اجتماع منسقو الاستجابة وتم طرح عدد من القضايا والمشكلات والتي لم يتم الاستجابة لها من قبل معظم المنظمات الا من قلة قليلة فقط, تم التطرق لمشكلات قطاع التعليم حيث أههم بحاجة لإعادة ترميم وإعمار المدارس المدمرة بالإضافة لكفالة المتطوعين من المدرسين وتأمين الكتب المدرسية, كما هناك حاجة ماسة لتأمين الدعم للفرن في المنطقة التي هي بحاجة أيضاً لمشفى أو نقطة اسعافية تكون قريبة من مشفى قريب.

"أحمد الياسين" رئيس المجلس المحلي لبلدة عطشان طرح أهم المشكلات التي يعانون منها وخاصة عدم التنسيق بين المنظمات والمجالس المحلية المقيمة مع مجالس القرى والبلدات النازحة وخاصة من ريف حماة الشرقي, حيث أشار إلى انعدام الاحتياجات الأساسية في مخيمات ريف حماة الشرقي من مواد غذائية و تدفئة.

ولفت "أديب الكشيمة" من المجلس المحلي لبلدة اللطامنة إلى أنه بسبب ارتفاع أجارات المنازل في مناطق النزوح فإن الأهالي النازحين بدأوا بالعودة إلى بلدات ريف حماة الشمالي حيث سكن بعضهم في الخيم أو الكهوف أو الأراضي الزراعية بعد أن تدمرت منازلهم.

و أكد الكشيمة أن ريف حماة الشمالي مدمر بنسبة 90 % بالإضافة لدمار معظم المرافق العامة والمساجد وخزانات المياه وكانت المنظمات تتذرع لعدم القدوم إلى بلدات ريف حماة الشمالي بأنه خط مواجهة أما اليوم فبعد الاستقرار الذي شهدته المنطقة تم تقديم دعوة للمنظمات بالدخول للمنطقة وخدمة أهلها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ