برعاية جيش الإسلام.. إجلاء عائلة باكستانية من الغوطة الشرقية
برعاية جيش الإسلام.. إجلاء عائلة باكستانية من الغوطة الشرقية
● أخبار سورية ١ مارس ٢٠١٨

برعاية جيش الإسلام.. إجلاء عائلة باكستانية من الغوطة الشرقية

رعى جيش الإسلام يوم أمس عملية إجلاء عائلة باكستانية من الغوطة الشرقية، حيث خرج الباكستاني "محمود فاضل أكرم" برفقة زوجته عن طريق الهلال الأحمر السوري، الذي قام بدوره بتسليمهم للسفارة الباكستانية في دمشق.

وكانت وكالة الأناضول قد نشرت في وقت سابق تقريرا عن الباكستاني الذي يعيش في الغوطة المحاصرة، حيث تلقى الباكستاني محمود أشرف (78 عاما) أول نبأ عن أخيه محمود فاضل أكرم (72) وزوجته صغرال بي بي (62)، المنقطعة أخبارهما منذ عام 1981، بأنهم على قيد الحياة.

وطلب أشرف من حكومة بلاده المساعدة في عودة أخيه إلى باكستان، قائلا: "لا أستطيع أن أتحمل رؤية أخي بهذا الوضع".
وأضاف: "أشكر الله لأن أخي على قيد الحياة.

وليس وحده الباكستاني الذي استطاع الخروج أخيرا من حصار الغوطة الظالم، فهناك عائلة فوزي سوزار الذي يحمل الجنسية التركية " 83 عاما" ما زال محاصرا ويعيش أوقاتا صعبة للغاية.

سوزار المولود في عام 1934 في ولاية هاتاي التركية، يعيش في سوريا منذ بلوغه سن 17 ليمكث فيها 4 سنوات ويعود بعدها إلى تركيا من أجل أداء الخدمة العسكرية، وبعد إكمال خدمته العسكرية، عاد إلى دمشق مرة ثانية ليعمل في صناعة الأحذية لكسب لقمة العيش لمدة 25 عاما.

ومع انطلاق الثورة السورية وحصار الغوطة الشرقية في عام 2013، تقطعت بالمسن التركي السبل، وفقد قدرته على المشي قبل 15 شهرا جراء إصابته في الغارات الجوية التي يشنها نظام الأسد على الغوطة الشرقية، وتمنى فوزي العودة إلى وطنه الأصلي تركيا في أقرب فرصة ممكنة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ