بدء سريان الهدنة الروسية في الغوطة الشرقية في السماء ومدفعية النظام تواصل قصفها
بدء سريان الهدنة الروسية في الغوطة الشرقية في السماء ومدفعية النظام تواصل قصفها
● أخبار سورية ٢٧ فبراير ٢٠١٨

بدء سريان الهدنة الروسية في الغوطة الشرقية في السماء ومدفعية النظام تواصل قصفها

بدأ سريان وقف إطلاق النار، اليوم الثلاثاء، لـ 5 ساعات يوماً بحب العرض الروسي في الغوطة الشرقية التي تتعرض منذ أيام عديدة لقصف عنيف، متجاوزة قرار الهدنة الصادر عن مجلس الأمن الدولي السبت قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في سوريا لمدة شهر. وكان دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الإثنين، إلى هدنة يومية من التاسعة صباحاً إلى الثانية ظهراً، بالتوقيت المحلي، وفتح "ممر إنساني" للسماح للمدنيين بمغادرة المنطقة التي أسفر قصفها عن مقتل المئات منذ 18 فبراير /شباط. وأعلن مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، فتح ممر إنساني بمنطقة مخيم الوافدين في دمشق للخروج من الغوطة الشرقية. وقال مصدر في الدفاع المدني بالغوطة الشرقية، لوكالة الأنباء الألمانية، إن "طائرات سلاحي الجو السوري والروسي توقفت عن التحليق في سماء الغوطة، واستمرت المدفعية التابعة للجيش السوري في قصف جبهتي حرستا والشيفونية، وسقط جرحى بمدينة دوما بعد قصفها بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم". وانتقد المجلس المحلي في الغوطة الشرقية في بيان، إخراج أهالي الغوطة الشرقية، واعتبر أنه "تخيير للناس بين الموت تحت القصف أو الخروج من بلادهم وديارهم وهو تهجير قسري وتفريغ للغوطة من أهلها، وخروج الحالات الإنسانية من أجل العلاج يجب أن يكون خروجا أمناً وبضمانة الأمم المتحدة". من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في دمشق، في تصريحات عبر البريد الالكتروني، عن استعداد الأمم المتحدة لترسل على الفور قوافل إغاثة إلى عدة مناطق في الغوطة الشرقية لإنقاذ الأرواح بمجرد أن تسمح الظروف، والقيام بعمليات إجلاء طبي للمئات. وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أعلن، أمس الإثنين، عن أن الهدنة تبدأ اليوم الثلاثاء في الغوطة الشرقية لدمشق، مشيراً إلى فتح ممر إنساني لخروج المدنيين. ولفت شويغو إلى اقتراح روسي موازٍ يقضي بفتح ممر إنساني إلى مخيّم الركبان في التنف. واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي أجل عدة مرات، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، والذي لم يلتزم به نظام الأسد واستمر في قصف الغوطة الشرقية في حملة عسكرية تعتبر الأكبر من نوعها. وبدأ نظام الأسد منذ 18 شباط/ فبراير حملة عسكرية جوية دامية على الغوطة الشرقية، آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق والتي يسعى نظام الأسد إلى استعادتها، موقعا 529 قتيلا من المدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ