بثينة شعبان: أولى خطوات مواجهة "قيصر" اتفاقية التعاون العسكري مع إيران ..!!
بثينة شعبان: أولى خطوات مواجهة "قيصر" اتفاقية التعاون العسكري مع إيران ..!!
● أخبار سورية ١١ يوليو ٢٠٢٠

بثينة شعبان: أولى خطوات مواجهة "قيصر" اتفاقية التعاون العسكري مع إيران ..!!

أدلت المستشارة الإعلامية والسياسية للمجرم بشار الأسد "بثينة شعبان" بتصريحات إعلامية جديدة كشفت من خلالها عن ما قالت إنها خطوات المواجهة والتصدي لقانون العقوبات "قيصر"، بزعمها أن أولى الخطوات المتبعة هي توقيع الاتفاقية العسكرية بين النظامين السوري والإيراني قبل أيام.

وبحسب تصريحات "شعبان"، فإن لدى النظام عدة خيارات لكسر قانون قيصر ويتبع خطوات الاتفاقية العودة إلى الزراعة وزيادة التعاون مع دول محور المقاومة والانفتاح على الشرق كالصين وروسيا، وفق وصفها.

وتشير شعبان إلى رغباتها في إعادة التجربة الإيرانية في مواجهة العقوبات الاقتصادية، زاعمةً أن الحصار جعلها أقوى، وتشير على قدرة نظامها تحويل هذا الحصار إلى فرصة لنصبح أكثر قوة، وضمن تصريحاتها المثيرة قالت إن التفكير في دول شرق آسيا مختلف عن طريقة التفكير في الدول الغربية القائمة على ذبح الشعوب، حسب وصفها.

وفي تطابق مع تصريحاتها السابقة قال إنّ قانون قيصر هو "امتداد للحرب على سوريا وصدر عن أمريكا التي قادت الحرب على الشعب السوري"، معتبرةً أن القانون اعتداء على كل محور المقاومة، حسب تعبيرها.

وسبق أنّ هاجمت "شعبان" قانون قيصر وبرغم زعمها أن شخصية قصير مفبركة، قالت في تصريحاتها الجديدة إنّ "قانون قيصر" غير شرعي وهو إجراء "إجرامي" بحق النظام وزعمت أن "استمرار الحصار والحرب على دول محور المقاومة سيزيد التضامن بين هذه الدول".

هذا وكشف مؤخراً، عن توقيع كلاً من رئيس أركان الجيش الإيراني "محمد باقري" ونظيره "علي عبد الله أيوب" وزير الدفاع في جيش النظام اتفاقية للتعاون العسكري بين الطرفين وعلى الرغم من وصفها بأنها "شاملة" لم تكشف عن بنودها من قبل الإعلام الرسمي التابع للنظام وإيران، حيث جاء الإعلان عندها دون توضيح ماهية التعاون الشامل.

وفي المؤتمر الصحفي الأخير لوزير خارجية النظام وليد المعلم أعتبر أن قانون قيصر الذي يفرض عقوبات على نظام الأسد هو قانون يائس لأن النظام سجل انتصارات في الميدان وعلى قوانين سابقة، وفرض عقوبات القانون جاءت بسبب عجز أمريكا عن إركاع سورية، وسنستمر في موقفنا والتعاون مع الأصدقاء والحلفاء.

ورداً على سؤال مراسل لصحيفة إيرانية قال المعلم نحن وإيران علاقتنا عميقة جداً والتنسيق والتعاون مع إيران قائم بشكل مستمر، ولا أريد أن أفصح عنه لكل لا يصطاد البعض في المياه العكرة، واختتم مجارياً الصحفي: سنتعلم من إيران حياكة السجاد والالتفاف على العقوبات"، الأمر الذي تكرر في تصريحات شعبان الأخيرة.

فيما تعيش إيران التي يستنجد بها نظام الأسد ويروج إعلامياً إلى وجود القدرة على التصدي للعقوبات التي يذكر أنّها مفروضة على الطرفين بينما تعاني المدن الإيرانية من انعدام الخدمات والتضييق على الشعب الإيراني بالرغم من التظاهرات والاحتجاجات على سياساتها الخارجية ونهب الثروات على حساب التدخلات الخارجية في إطار صرف مقدرات البلاد على توسيع نفوذها لا سيّما في سوريا، فضلاً عن انهيار الاقتصاد الإيراني الذي شهد مؤخرًا وصول العملة المحلية في البلاد إلى مستويات قياسية.

وليست المرة الأولى التي تعلق بها بثينة شعبان على قانون قيصر حيث سبق أن نشرت صحيفة "الوطن" تصريحات صادرة عنها علّقت من خلالها على قانون "قيصر" داعية إلى الصمود والتصدي له، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً حيث علقت عدة صفحات موالية على التصريحات الصادرة عن "شعبان".

يشار إلى مستشارة المجرم بشار الأسد "بثينة شعبان" تشتهر بتصريحاتها المثيرة والمنفصلة عن الواقع إذ سبق حوراها مؤخراً مع قناة الميادين لقاء مماثل مع الوسيلة الإعلامية ذاتها أدعت حينها بأن لاقتصاد السوري تحسّن بنحو خمسين مرة عما كان عليه قبل 2011، في إشارة إلى العام الذي اندلعت فيه الثورة السورية ضد نظام الأسد الأمر الذي نتج عنه موجة من السخرية بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ