بتهمة النيل من هيبة الدولة ... النظام يحتجز إعلامية موالية وزوجها في اللاذقية
بتهمة النيل من هيبة الدولة ... النظام يحتجز إعلامية موالية وزوجها في اللاذقية
● أخبار سورية ٣١ مايو ٢٠٢٠

بتهمة النيل من هيبة الدولة ... النظام يحتجز إعلامية موالية وزوجها في اللاذقية

احتجزت مخابرات الأسد كلاً من "ندى مشرقي"، وهي أبرز شبيحة النظام والوجوه الإعلامية الموالية له في اللاذقية، وزوجها و "وائل علي"، بتهمة النيل من هيبة الدولة وتحقير السلطة القضائية وفقاً لما تناقلته وسائل إعلام موالية للنظام المجرم.

وتشتهر شخصيات "مشرقي وعلي"، في تأييدها للنظام وعملت على تبيّض صورته إعلامياً، كما يديران صفحة شبكة أخبار اللاذقية ومجموعة رديفة لها تضم عشرات الآلاف من الموالين للنظام في اللاذقية.

وتشير المعلومات المتداولة عبر الصفحات الموالية للأسد إلى أنّ مشرقي وزوجها محتجزان في السجن منذ 5 أيام، بسبب منشورات تنتقد الأوضاع في ظل تسلط شبيحة النظام.

وجاء ذلك ضمن سياسة نظام الأسد بالانقلاب على الموالين والشخصيات التي يستخدمها للترويج له لاحقاً، حيث يعمل نظام الأسد على تكميم أفواه الشخصيات التي استعملها في مرحلة سابقة والتخلص منها كما جرت العادة.

من جانبها أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة التابعة لنظام الأسد، عن تجريم نسخ منشورات الآخرين في موقع “فيسبوك” وفرض عقوبة بالسجن وغرامة مالية تصل إلى 300 ألف ليرة سورية، وتزعم في ذلك لحماية حقوق المؤلف.

هذا وتلازم حسابات رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرة النظام رقابة أمنية مشدد وذلك باعتراف وزير الداخلية في نظام الأسد مصرحاً بأن مخابرات النظام تراقب حسابات السوريين على "فيسبوك"، لرصد ومتابعة للصفحات وملاحقتها وتقديم المخالفين إلى القضاء"، حسب زعمه.

وليست المرة الأولى التي يحتجز بها نظام الأسد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الموالين في مناطق سيطرته حيث تكررت تلك الحوادث التي تناقلتها العديد من الصفحات الموالية.

يشار إلى أنّ الآلة الإعلامية التابعة للنظام "بشار الأسد" تستخدم التجييش الإعلامي والتهديد العسكري ضمن استخدام سياسة الأرض المحروقة، ولطالما اشتهر عدد كبير من إعلامي النظام بظهورهم المثير للجدل فوق جثث الضحايا ودمار المنازل، داعين إلى مواصلة المحرقة بحق ملايين السوريين في الشمال السوري التي نتج عنها مأساة إنسانية ازدادت تفاقماً مع موجات النزوح الهائلة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ