بتمويل اماراتي .. انشاء مشفى بحي موالي في حمص يشعل سجالا بين المؤيدين للنظام
بتمويل اماراتي .. انشاء مشفى بحي موالي في حمص يشعل سجالا بين المؤيدين للنظام
● أخبار سورية ٢٥ يوليو ٢٠٢١

بتمويل اماراتي .. انشاء مشفى بحي موالي في حمص يشعل سجالا بين المؤيدين للنظام

اندلع سجال إعلامي حاد بين إعلاميين موالين للنظام أحدهم إعلامي "مؤسسة العرين"، التابعة "أسماء الأخرس"، زوجة رأس النظام "بشار الأسد"، المعروفة بسيدة الجحيم، حول إنشاء مشفى بتمويل إماراتي واقتطاع قطعة من الأرض المخصصة له في حي الزهراء الموالي في مدينة حمص.

وبدأت حالة السجال المتبادل بعد نشر الإعلامي "وحيد يزبك"، الداعم للنظام وعضو مجلس محافظة حمص سابقاً، منشورات مرفقة بخريطة لموقع المشفى في ضاحية الباسل في حي الزهراء الموالي للنظام في حمص.

وقال إن "مسؤول رفيع" يملك منزل فخم بني على أكتاف شعب متعب بشعارات عريضة وبراقة، وتم بناء هذا المنزل على أرض هي ملك لمجلس المدينة مصنفة "مسطحات خضراء وملاعب" وخاطب "القيادة في دمشق"، أن ما يحصل "أصبح وقاحة غير مقبولة".

وحول المشفى المسبق الصنع الذي أثار حالة السجال في ضاحية الباسل بحمص قال إن الجزء الهام من أرض المشفى ليس حديقة لمنزل أحد في إشارة إلى نية المسؤول اقتطاع مساحات مقابل منزله الذي استولى عليه سابقا، وهو صاحب المعامل والسيارات بالمليارات.

وقال إن الأرض كاملة هي من أملاك الدولة بمساحة 12 دونم تركت منها نحو 4 دونمات مقابل منزل "أحدهم" دون الكشف عن هويته، وخاطب وزير الصحة ومحافظ حمص والجهات المعنية بالأمر بقوله لن نسكت عن مايحدث.

وتابع أن منذ مدة تمت محاولة "أحدهم" حاول الاستيلاء على الأرض قبل إثارة الموضوع إعلاميا وتم توقيف التعدي عليها من قبل المحافظ، ولكن تم الالتفاف بطريقة ذكية على الأمر واستغلال إنشاء مشفى مسبق الصنع في الأرض، وفق تعبيره.

وأضاف متسائلا: أن إذا كان مشفى مسبق الصنع لماذا يتم انشاؤه من الجهة الداخلية الجنوبية كما يوضح الرسم على الخريطة بالخط الأزرق و لمن ستترك الأرض الملونة بالأحمر على الخريطة مساحتها 4000 متر مربع موقعها استراتيجي ومخططها بالاصل مشفى.

في حين نشر "رئيف سلامة"، مدير المكتب الصحفي لمؤسسة العرين التابعة "أسماء الأخرس" في حمص في بث مباشر في رده غير المعلن بالأسم على منشورات وتسجيل "وحيد يزبك"، الذي أشار إلى أن معظم أملاك الدولة من مسطحات خضراء وملاعب ومدارس تم الاستيلاء عليها.

وقال "السلامة"، "من يتهمنا بالتبييض سنتهمه بالابتزاز وبرر ذلك وجود أشخاص في حمص خربوا الدنيا فلماذا التركيز على هذا الشخص تحديداً؟، وقال إن المشروع ممول من دولة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ قدره بنحو (45 مليون دولار أمريكي)، ولا يزال قيد الإنشاء وذلك في رده على وجود حفريات قال إنها ستتم معالجتها.

وذكر أن "الأجهزة الطبية لن تذهب لأي مكان وهي بعلم وزارة ومديرية الصحة لدى نظام الأسد، وقطعة الأرض هي قيد التداول وبإشراف الإماراتيين وستصبح مشفى مؤقت وقطعة الأرض المتروكة هي لبناء مشفى باتوني سينقل إليه المؤقت الحالي على الجزء المتروك من الأرض مستقبلا، وفق كلامه.

وكشف بأنه التقى بشخص إماراتي في مكان إنشاء المشفى في حين لفت "سلامة"، إلى إن الإمارات ساعدت في أمور لا تحكي غير المشفى الذي قال إنه سيكون متطور جدا ويقسم مخصص لمعالجة مصابين كورونا، إن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، بشكل شخصي هو من وجه أن تكون المشفى في حي الزهراء في حمص.

وأشار إلى أن الموضوع سيبقى قيد التداول والمتابعة عبر صفحة الزهراء التي قال إنه يشارك في إدارتها إلى جانب عدة صفحات منها "حمص 24" و"الجمهورية" و"صدى حمص" وغيرها مما يشير إلى دور نظام الأسد في نشر روايتها عبر صفحات يديرها عبر إعلاميين مقربين منه.

وتجدر الإشارة إلى أن حادثة المشفى في حي الموالي للنظام في حمص تعكس بعض الحوادث التي تجري بمناطق سيطرة النظام التي تخيم عليها عند طرح مناقصات واستثمارات يستفيد منها الشخصيات النافذة والموالية وشبيحة النظام، في إطار مساعي استغلال أي دعم ومساعدة مالية لرفد خزينته بالأموال وسط تصاعد حوادث الفساد والمشاريع الوهمية بمناطق سيطرة النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ