كشفت "الجبهة الوطنية للتحرير" اليوم الأربعاء، عبر مقطع فيديو يوثق تفاصيل كمين محكم للقوات الخاصة الروسية أثناء محاولتهم التسلل على محور إعجاز بريف إدلب الشرقي، في الثالث من الشهر التاسع المنصرم.

ولفتت الجبهة في المقطع الترويجي المصور، إلى أن مجموعة من قناصي الجبهة وفي يوم الثلاثاء الثالث من الشهر التاسع الماضي، أوقعت مجموعة متسللة للقوات الخاصة الروسية على جبهة إعجاز، كاشفة عن مقتل جندي روسي وإصابة أخرين خلال العملية.

ولفتت الجبهة إلى أن فرق الرصد الجوي تمكنت من رصد مجموعة للقوات الخاصة الروسية، خلال تسللها باتجاه مواقع رباط عناصر الجبهة في المنطقة، حيث عملت على الفور على تتبعها ورصد تحركاتها عبر طائرات استطلاع من الجو.

ووفق "أبو أحمد" مسؤول سرايا القناصين في الجبهة، فإن غرفة العمليات أوعزت لسرايا القناصين لنصب كمائن ليلية في المنطقة، والتي قامت بالرصد، ليبدأ الاشتباك مع القوات المتسللة الساعة الحادية عشر ليلاً، واستمر لساعات.

وخلال عمليات الاشتباك، تمكن أحد قناصي الجبهة، من رصد قناص روسي في موقع متأخر عن القوات المتسللة، حيث قام باستهدافه برصاص قناصته، ليرديه قتيلاً، ما اضطر القوات المهاجمة للتراجع والانتقال من الهجوم للدفاع والانسحاب لسحب الجرحى والقتلى.

وتمكنت عناصر الجبهة الوطنية في اليوم التالي من الوصول لموقع القناص الروسي، حيث وجدت معدات كاملة للقناص، من حقيبة وبطاقات وعتاد قناص ووثائق أخرى، حيث عرضتها الجبهة في أول مرة تكشف عن هذه العملية، لافتة لوجود شعارات دينية ضمن حاجيات العنصر.