بالدليل و الاعتراف الواضح .. الكشف عن خلية اغتيالات في الجنوب بدعم ودفع من حركة "المثنى"
بالدليل و الاعتراف الواضح .. الكشف عن خلية اغتيالات في الجنوب بدعم ودفع من حركة "المثنى"
● أخبار سورية ١٧ يونيو ٢٠١٦

بالدليل و الاعتراف الواضح .. الكشف عن خلية اغتيالات في الجنوب بدعم ودفع من حركة "المثنى"

في يوم الاثنين الماضي بتاريخ 13-6-2016 أعلن جيش اليرموك التابع للجيش الحر والعامل في مدينة درعا وريفها عن تمكنه من إلقاء القبض على عدد من عناصر مجموعة كانت تخطط لتنفيذ عمليات انتحارية في بلدة نصيب بريف درعا الشرقي.


ومن ثم تلا هذا الأمر تشكيك وتكذيب لما حصل من قبل بعض الناشطين ومؤيدي لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية، وقالوا إن الامر ملفق ولا أساس له من الصحة، إلى أن بثت دار العدل في حوران فيديو يظهر في اعترافات لشخصين تم إلقاء القبض عليهم.


وأكد الفيديو الإتهامات الموجهة لقائد حركة المثنى الإسلامية "أبو ايوب ناحي المسالمة" والمخطط للعمليات الإنتحارية ويظهر صوته بوضوح في مراسلات على برنامج الواتس اب تمت بين الانتحاريين وأبو أيوب مسالمة، يوجههم بكيفية التفجير والمنطقة المستهدفة وقام بإعطائهم نصائح عدة.


وقد قال جيش اليرموك التابع للجيش الحر عن تمكنهم من كشف أمر الخلية بعد أن قام أحد عناصرها بتسليم نفسه، حيث قام العنصر المذكور بتسليم نفسه بعد أن كان مستعدا لتنفيذ العملية الانتحارية، وكان يرتدي حزامه الناسف والمجهز بأكثر من 25 كيلو غرام من مادة الـ "سي فور" شديدة الانفجار.


وقد ظهر في فيديو الاعتراف رجلان يدعى الأول خالد عبد الحكيم أبو زيد من مدينة داعل، قال إنه وشخصين أخرين كانوا سينفذون عمليات انتحارية في محافظة درعا، ولكن أحد الانتحاريين ويدعى أبو جعفر هرب ولجئ الى والده والذي بدوره تواصل مع دار العدل وكشفت كامل الخلية في اخر لحظة قبل وقوع المجزرة.


وأضاف الانتحاري أبو زيد أنه تم تجهيزه قبل رمضان لعملية انتحارية وخضع لدورات شرعية وتم غسل دماغه بالكامل وقالوا له أن الجيش الحر مرتدين وكفار، ومن ثم قال الانتحاري أنه قابل أبو أيوب مسالمة قائد حركة المثنى، وطلب منه تنفيذ عملية انتحارية، ومن ثم قام شخص أخر بأخذه الى بلدة نصيب وأشار له بمكان العملية، وهو عبارة عن مسجد وإمام هذا المسجد هو قائد جيش اليرموك أبو كنان الشريف التابع للجيش الحر، وتسائل الانتحاري عن الأطفال الموجودون في المسجد والمسلمون الآخرون، فرد عليه وقال أن هناك فتوى شرعية جاهزة لهذا وهي جائزة.


وأما الشخص الأخر الذي ظهر في فيديو الإعتراف فقال إن عمله كان إخراج الجرحى التابعين لحركة المثنى ولواء شهداء اليرموك الى تركيا، وعند سؤاله كيف يتم ذلك، قال يتم إرسالهم بصفة لاجئين مدنيين.


وفي الفيديو الأخر الذي بثته دار العدل يظهر جهاز موبايل للانتحاري الذي تم إلقاء القبض عليه، وفيه مراسلات كتابية وصوتية بين الانتحاري وأبو أيوب ناجي المسالمة قائد حركة المثنى الإسلامية يطلب من الانتحاري إلغاء العملية لأنها قد كشفت، ويطلب منه إلغاء المحادثات، وقد أكد ناشطون أن من يعرف أبو أيوب سيعرف أن هذا هو صوته وليس أحد أخر.


وبهذا الإعتراف الواضح والصريح وبالأدلة الدامغة لتورط حركة المثنى الإسلامية وقائدها أبو أيوب ناجي المسالمة وأيضا لواء شهداء اليرموك والمتهمين بمبايعة تنظيم الدولة والولاء له، بعمليات الإغتيال والتفجيرات التي تستهدف قادة الجيش الحر والتي راح ضحيتها مدنيين في أغلب الأحيان.


والتهمة جاهزة لإقناع مؤيديهم، صحوجي مرتد وكافر وعميل وموكي، حيث يتم فيها غسل أدمغة الشباب بصور عن قيام الجيش الحر بإحراق أعلام الدولة الإسلامية وراية لا إله ألا الله، وبالطبع جميعها كذب وفبركة، فمن قام بهذه العمل من حرق لراية لا إله إلا الله هم الحشد الشيعي وقوات الحماية الشعبية الكردية ولم يقم الجيش الحر والكتائب الإسلامية بهذا الأمر أبدا، كما لعبوا على الوتر العاطفي بإتهام الثوار بسبي نسائهم وقتل أطفالهم عن طردهم من الشمال السوري، وهكذا حتى يخرج الرجل في أخر الدورة الشرعية مؤمن بشيء واحد وهو وجوب قتال الجيش الحر وجبهة النصرة وأحرار الشام لأنهم كفرة ومرتدين.


والجدير بالذكر أن "جيش خالد ابن الوليد" الذي يتكون من (تحالف لواء شهداء اليرموك مع حركة المثنى) قام بتنفيذ عمليات اغتيال سابقة لعدد من القيادات العسكرية والمدنية في محافظة درعا، وكان أبرزهم الشهيد رئيس محكمة دار العدل في حوران "الشيخ أسامة اليتيم"، كما وقام عناصر حركة المثنى في وقت سابق أيضا باختطاف "يعقوب العمار" رئيس مجلس محافظة درعا الحرة قبل أن تتمكن محكمة دار العدل في حوران بمساعدة جيش اليرموك من تحريره.


كما وقام عناصر يعتقد أنهم تابعين لـ "جيش خالد ابن الوليد" بمحاولة اغتيال قائد جيش اليرموك "أبو كنان" في الحادي والعشرين من شهر تشرين الأول على طريق "تل شهاب _ خراب الشحم" بريف درعا الغربي ولكن محاولتهم باءت بالفشل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ