بالأسماء.. تغييرات بجيش النظام ... ترفيعات و إعفاءات تطال الضباط فقط وللعناصر الموت
بالأسماء.. تغييرات بجيش النظام ... ترفيعات و إعفاءات تطال الضباط فقط وللعناصر الموت
● أخبار سورية ٤ يناير ٢٠٢٠

بالأسماء.. تغييرات بجيش النظام ... ترفيعات و إعفاءات تطال الضباط فقط وللعناصر الموت

تمكن فريق التحرير في شبكة "شام" من التوصل لمعلومات شاملة وتوثيقية صادرة عن جهات إعلامية موالية كشفت عن ترقية رتب عدد كبير من ضباط جيش النظام وذلك مطلع العام الجاري، 2020، تزامناً مع إعفاء عدد من الضباط برتب عالية.

وتحت عبارات التهنئة والتبريكات، أدرجت الصفحات الموالية صوراً تظهر ضباط بجيش النظام وهم يتجهزون لتبديل الرتب العسكرية إلى جانب حضور رسمي من قبل قادة تلك القطعات، في مشهد وصفه متابعون بـ "تبادل الأدوار".

فيما عرف من بين الضباط، الملازم "إيهاب رفيق عماد" من قرية بقعسم بمنطقة جبل الشيخ، والملازم "محمود عطا صالح"، من طرطوس والملازم "لؤي سمير الحلو" من مدينة سلمية بريف حماة، والملازم أول الطيار "ريناس محمد" من المدينة ذاتها.

ومن بين الضباط الذين تم ترقيتهم إلى رتبة عقيد "بشير احمد الحمدان ، وسهيل بشير الكنج، وحسن سطام الدياب، وموفق شهاب الخليف، ومحمد كرم عارف حمدان، وطارق شعبان السليمان، وباسل محمد زيدان، و الضباط الذين تم ترقيتهم إلى رتبة مقدم، "الرائد سامر احمد فياض، وخير الدين محمد خير البقاعي"

بدورها، تداولت صفحات موالية صورة قالت إنها لوالدة قتيل بصفوف عصابات الأسد، وهي تقوم بتقليد ولدها النقيب "خليل محمد الشيخ" رتبة عسكرية جديدة مشيرةً إلى أنّ شقيق "خليل"، لقي مصرعه على يد الثوار بوقت سابق، ما دفع بعض رواد مواقع التواصل بالتعليق: "سيلحق بأخيه!"، إلا أن عدد من الموالين وصفوا الصورة بـ "صورة العام الجديد".

ومن محافظة طرطوس هذه المرة احتفلت الصفحات الموالية بترقية العميد الركن المظلي "محمد باسط" الذي ينحدر من ريف المدينة الغربي، إلى جانب ضابط برتبة مماثلة يدعى "جمال البكري"، العامل ضمن صفوف عصابات الأسد في سجن حلب المركزي.

كما تم ترفيع العميد "طلعت جابر العلي" إلى رتبة لواء، وهو من محافظة دير الزور، وتعينه نائباً لمدير إدارة التسليح في جيش النظام، فيما ترفع كلاً من العميد "أحمد ابراهيم نيوف" والعميد "معروف محمد" إلى رتبة لواء، وهو رئيس أركان الفرقة 15 قوات خاصة العاملة في محافظة درعا، جنوب البلاد.

هذا وسبق أن كشفت شبكة "شام"، عن ترقية قائد قوات الغيث التابعة للفرقة الرابعة والمقرب من إيران "غياث دلة" إلى رتبة عميد بصفوف الفرقة العسكرية ذاتها التي يقودها "ماهر الأسد" شقيق رأس النظام.

وأصدرت وزارة الداخلية ومديرية قوى الأمن الداخلي بياناً رسمياً، جاء فيه الإعلان عن إنهاء خدمة الضباط الشرطة التالية أسماؤهم اعتباراً من تاريخ صدور هذا المرسوم الذي وقعت عليه قيادة جيش النظام.

وعملت "شام" أن أسماء الضباط الذين تم إعفائهم، "اللواء خالد عبد الرؤوف هلال - اللواء رائد معین خازم - الرائد حسام يحيى الأحمر - الرائد عبد العزيز عبد الرحمن العوض - الرائد علي فيصل زيتون - النقيب عدوس احمد العدوس - الملازم أول ربيع عبد الرزاق درويش - الملازم أول وثام عصام زیود"، بعد اتهامات طالتهم في قضايا فساد، إلا أن المعطيات تشير إلى رغبة نظام الأسد بالتخلص منهم من خلال توقيفهم.

يضاف إلى ذلك ضابط برتبة لواء وهو رائد خازن وكان يشغل مدير إدارة فرع مكافحة المخدرات، إضافة إلى عدة ضباط من رتب أدنى تمت إحالتهم إلى القضاء في وقت سابق بنفس القضية.

من جانبها، تعتمد مخابرات الأسد أسلوب التصفية الجسدية لعدد كبير من الضباط الكبار عقب إنتهاء استخدامهم في قتل وإرهاب الشعب السوري، لا سيّما الضباط الذين يحملون معلومات تفيد بقيام نظام الأسد بممارسة التعذيب والانتهاكات بحق الشعب السوري.

ورصدت شبكة "شام" حالة من التذمر والسخط واليأس الذي وصل إليه مؤيدو النظام وميليشياته حيث شارك عدد من العناصر منشورات تحكي واقع عناصر جيش النظام وطريقة التعامل معهم من قبل الضباط في ظل انعدام الأمن بقرار تسريح العسكريين الذين تجاوزوا خدمتهم تنفيذاً لقرار الاحتفاظ الصادر عن رأس النظام "بشار الأسد"، مطلع العام الأول من عمر الثورة السورية بهدف زج الجيش في شوارع المدن والبلدات الثائرة وقصفها بشكل متواصل.

ومن المعتاد تجاهل قيادة الجيش والأمن للعناصر بما فيهم القتلى والجرحى الذين قضوا خلال السنوات الماضية، حيث وصل التجاهل إلى عدم الإعلان عن حصيلة القتلى، إذ يعتبر المصدر الوحيد لإصدار عدد تقريبي لقتلى النظام الصفحات الموالية حيث يقدر عددهم بعشرات الآلاف، عوضتهم قيادة النظام العسكرية بساعة حائط وكمية من البرتقال، الأمر الذي آثار سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ