أحصى نشطاء في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حصيلة الحملة الجوية التي تشنها قوات النظام وروسيا على مدن وبلدات الغوطة خلال الـ 72 ساعة الماضية، والتي تعتبر أعنف حملة قصف جوية وصاروخية تطال المنطقة منذ سنوات، خلفت مذابح بحق المدنيين العزل.

وبينت الإحصائية أن القصف الجوي الصاروخي خلف أكثر من 384 شهيد بين المدنيين، يتوزعون على مدن وبلدات الغوطة الشرقية 70 شهيد في دوما، 34 في المرج، 27 شهيد في بيت سوى، 23 شهيد في عربين، 22 شهيد في كفربطنا، 14 شهيد في سقبا، 12 شهيد في حمورية، 10 شهداء في مسرابا، 9 شهداء في حزة، 8 شهداء في عين ترما، 7 شهداء في الشيفونية، 6 شهداء في زملكا، 4 شهداء في الأفتريس، و شهيدان في كل من الأشعري وجسرين وحزرما ومديرا، وشهيد في العبادة، إضافة لـ 1300 جريح، و 129 شهيد مجهول الهوية.

وطال القصف الجوي بشكل عنيف غالبية بلدات ومدن الغوطة الشرقية من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد مسجلة 359 غارة جوية بمختلف أنواع الصواريخ الفراغية والارتجاجية توزعت الغارات بحسب المدن إلى 83 غارة على عربين، و49 دوما، 38 في عين ترما، و 33 في سقبا، و 30 في زملكا، 23 حمورية، 23 في كفربطنا، 21 على الشيفونية، 14 حي جوبر، 10 مسرابا، 10 حزة، 8 بيت سوى، 5 أوتايا، و 5 مديرا، و 3 حرستا، 2 الأفتريس، و غارة في كل من جسرين وحوش الظواهرة، وحزرما.

وقصف الطيران المروحي الذي سجل عودته لقصف الغوطة الشرقية بالبراميل المتفجرة بعد غياب عامين  قرابة 193 برميل متفجرة توزعت حسب المدن إلى 45 برميل في عربين، و 38 في سقبا، و 33 ي عين ترما، و 18 في حمورية، و 12 ي دوما، و 12 في زملكا، و 8 في بيت سوى، و 8 في أوتايا، و 6 في المرج، و 4 مسرابا، و 4 في حوش الصالحية، و 3 في حزة، وواحد في كل من مديرا وكفربطنا.

كما استخدمت قوات الأسد والميليشيات راجمات الصواريخ متعددة الأحجام والأنواع والمدفعية الثقيلة في قصف الغوطة الشرقية، وثق 177 صاروخ راجمة، و 116 قذيفة هاون، و 27 قصف مدفعي، و 9 قنبلة عنقودية، حيث تشير الإحصائيات إلى أن تعداد الصواريخ والغارات أكثر بكثير مما تمكن النشطاء من تسجيله خلال ثلاث أيام من الحملة التي لاتزال مستمرة.

وتواجه بلدات ومدن الغوطة الشرقية بجميع بلداتها حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة منذ 18 شباط، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر.