"باسل الصفدي" عنوان إصدار أطلقته شركة البرمجة الفرنسية "Rainbox"
"باسل الصفدي" عنوان إصدار أطلقته شركة البرمجة الفرنسية "Rainbox"
● أخبار سورية ١٣ يوليو ٢٠١٨

"باسل الصفدي" عنوان إصدار أطلقته شركة البرمجة الفرنسية "Rainbox"

أعلنت شركة البرمجة الفرنسية "Rainbox"، إطلاق الإصدار السادس عشر من برمجيتها الشهيرة في عالم تحريك الرسومات والشخصيّات "Duik" تحت اسم "DuikBassel"، وذلك نسبةً للمبرمج - السوري الفلسطيني - الشهير "باسل خرطبيل الصفدي"، الذي قضى "تحت التعذيب" في سجون "نظام الأسد" بالعاصمة دمشق عام 2015.

وحسب ما ذكرت "مؤسسة الإنتاج الإعلامي (أندلس)" على صحفحتها في "فيس بوك"، فإن شركة "Rainbox" قالت عبر موقعها الرسمي، قبل أيام إنها أرادت انتهاز هذه الفرصة لـ قَوْل شيء ما، ولـ اختيار اسم له معنى مهم.

واختارت الشركة لـ أحدث إصداراتها البرمجية مِن "Duik"، اسم (باسل الصفدي) نظراً لمساهمته الكبيرة في تعزيز وتطوير البرمجيات الحرّة ومساهماته البرمجيّة في العديد مِن الشركات العالمية منها "فايرفوكس، وويكيبيديا".

وتعتبر برمجيّة "Duik " (المتوءمة مع برنامج "أدوبي أفتر إفكتس") الإضافة الأشهر والأكثر استخداماً في عالم "الأنيميشين" وتحريك الشخصيّات، وفق تقرير لـ "تلفزيون سوريا".

و(باسل الصفدي) مبرمج سوري كان له فضل نشر المعرفة وطريقة الوصول إليها لـ عموم السوريين عبر المصادر المفتوحة، حصل على المركز الـ 19 في قائمة "فورين بوليسي" لأفضل مئة مفكر على مستوى العالم عام 2012، وحصل شهر آذار عام 2013 على جائزة مؤشر الرقابة في مجال الحريات الرقمية.

وعمل "الصفدي" (مواليد دمشق 22 أيار 1981) مديرا تقنياً ومؤسساً مشاركاً للشركة البحثية "Aiki Lab"، وكان المدير التقني لشركة "الأوس" للنشر (مؤسسة نشر بحثية مختصة بعلوم وفنون الآثار في سوريا). كما اشتهر على نطاق واسع في أوساط ما يعرف بـ"الإنترنت الحر" والذي يدعو إلى الاستخدام "غير المقيّد" للشبكة العنكبوتية.

واعتقلت قوات النظام المبرمج (باسل الصفدي)، منتصف شهر آذار عام 2012، ونقلته بعد الاعتقال إلى فرع التحقيق "248" في دمشق، وبقي في السجن الانفرادي هناك لـ مدة تسعة أشهر، قبل أن يٌرسل إلى "سجن عدرا" في دمشق، ووجّه له "النظام" تهم عدّة مِن بينها "التجسس لمصلحة دولة عدوة".

وأثار اعتقال "الصفدي" الرأي العام العالمي، فتظاهر المئات مِن الناشطين في عدد من المدن حول العالم، ورفع المتظاهرون صور "باسل" في عواصم ومدن عدّة أبرزها "لندن، وباريس، وبرلين، وبيروت، وسنغافورة، وبوسطن" وغيرها، كما رفعوا شعارات تطالب بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه.

وفي عام 2017 أعلنت زوجته (نورا غازي) على حسابها في "فيس بوك"، نبأ إعدامه عام 2015 في "سجن عدرا" التابع لـ "نظام الأسد" بدمشق، في حين قالت منظمة "هيومن رايتس واتش" عام 2016 إن اعتقال "الصفدي" يبدو نتيجة مباشرة لـ عمله الشرعي والسلمي من أجل الترويج للحق في حرية التعبير وحمايته.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ