انطلاق مسرحية انتخابات "مجلس التصفيق" للنظام ومناطق "قسد والمحررة" خارج حدود الوطن
انطلاق مسرحية انتخابات "مجلس التصفيق" للنظام ومناطق "قسد والمحررة" خارج حدود الوطن
● أخبار سورية ١٩ يوليو ٢٠٢٠

انطلاق مسرحية انتخابات "مجلس التصفيق" للنظام ومناطق "قسد والمحررة" خارج حدود الوطن

انطلقت صباح اليوم الأحد 19 يوليو/ تمّوز عملية الانتخابات المزعومة لما يُسمى بـ"مجلس الشعب" التابع للنظام بمشاركة المجرم "بشار الأسد" وزوجته أسماء الأخرس فيما اقتصر الحضور والمشاركة على الموالين للنظام لا سيّما الموظفين وطلاب الجامعات، كما جرت العادة، وغابت تلك الانتخابات عن مناطق سيطرة "قسد" والمناطق المحررة.

ونشرت وكالة أنباء النظام "سانا" صوراً لرأس النظام وزوجته وهما يقومان بالمشاركة بالتصويت في انتخابات "مجلس التصفيق" للدور التشريعي الثالث، وذلك في المركز الانتخابي بوزارة شؤون التابع للقصر الجمهوري بدمشق.

وبرغم الترويج الإعلامي المتواصل للانتخابات مع دخول موعدها المحدد اليوم، لم يلاحظ المشاركة الشعبية التي زعمت وسائل إعلام النظام حدوثها من خلال الإقبال الكبير على المشاركة في وقت أظهرت الصور مشاركة الموالين للنظام إلى جانب عدد من المسؤولين البارزين من بينهم "وليد المعلم" إلى جانب عدد من الوزراء والحزبيين المعروفين بالتشبيح والولاء المطلق للنظام.

وكانت أعلنت وسائل إعلام النظام عن بدء انتخابات مجلس التصفيق وفتح صناديق الإقتراع أمام وكلاء المرشحين صباح اليوم في 7237 مركزاً انتخابياً في مناطق سيطرة النظام لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم وانتخاب 250 من أصل 1658 مرشحاً إلى المجلس، حسب وصفها.

وسبق أن عمل إعلام النظام والمقربين منه على تروج للانتخابات المزعومة وسط دعوات للمشاركة بها باعتبارها "واجب وطني وشرعي للمساهمة في بناء سوريا المتجددة"، بحسب ما نشره تلفزيون النظام الرسمي ضمن الدعوات الإعلامية التي نشرها مراراً وتكراراً قبيل الانتخابات التي انطلقت وتستمر ليوم واحد.

ومن المعتاد إعادة انتخاب رئيس مجلس الدمى "الشعب" السوري، ومكتب المجلس لدورة جديدة، بالتزكية دون منافس، في استمرار لنهج اللاديمقراطية التي يتبعها نظام الأسد في انتخاباته منذ عقود طويلة، وبات رغم عدم توفر أي سلطة في يده حكراً على الشبيحة والشخصيات الموالية كما مؤسسات الدولة التي استغلها النظام وحلولها لأدوات يمارس بها التشبيح ضدَّ المدنيين.

هذا وتعود أسباب تسمية السوريين لـ "مجلس الشعب" الداعم للنظام بـ "مجلس التصفيق" للتأييد الكامل الذي يحظى به رأس النظام السوري من قبل أعضاء المجلس الذي استخدمه نظام الأسد منبراً لتوجيه خطاباته الأولى فيما اكتفى الأعضاء المقربين من أجهزة مخابرات الأسد بالتأييد والتصفيق لمحتوى الخطاب الذي تزامن مع المجازر بحق المدنيين في عموم المحافظات السورية الثائرة ضد النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ