انطلاق قافلة التهجير الأولى من ريف حمص باتجاه الشمال السوري وتأجيل خروج الدفعة الثانية
انطلاق قافلة التهجير الأولى من ريف حمص باتجاه الشمال السوري وتأجيل خروج الدفعة الثانية
● أخبار سورية ٧ مايو ٢٠١٨

انطلاق قافلة التهجير الأولى من ريف حمص باتجاه الشمال السوري وتأجيل خروج الدفعة الثانية

انطلق المئات من مدنيي وثوار ريف حمص الشمالي باتجاه مناطق درع الفرات باتجاه الشمال السوري ضمن اتفاق التهجير الذي أبرمته اللجنة المفاوضة في المنطقة مع الطرف الروسي، لتكون بذلك هي أول قافلة تخرج من المنطقة.

وأكد ناشطون أن أكثر من 50 حافلة ألقت المئات من المهاجرين وانطلقت باتجاه الشمال السوري حوالي الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم.

وكان نظام الأسد قد سمح في البداية بإدخال عشرة حافلات فقط، قبل أن يقوم بإدخال العشرات فيما بعد.

وقالت الهيئة المدنية المؤقتة في مدينة تلبيسة وريفها أنه تم تأجيل الخروج باتجاه الشمال السوري بسبب بعض الترتيبات إضافة للظروف الجوية الغير ملائمة، على أن تقوم بتحديد الموعد الجديد للخروج من خلال بيان يصدر عنها.

ولفت ناشطون بدورهم، إلى أن ما حصل من سوء للتنظيم في الدفعة الأولى من مهجري ريف حمص الشمالي وبعد لقاء مع الجانب الروسي تم الاتفاق على تأجيل دفعة يوم غد الثلاثاء بسبب الظروف الجوية وما حصل اليوم عند نقطة الانطلاق على جسر مدينة الرستن.

وتم الاتفاق على اجتماع مع الجانب الروسي لحل جميع المسائل الشائكة وتقديم كل ما يلزم من تسهيلات للخارجين.

ونشر ناشطون بعض الاستفسارات حول الخروج باتجاه الشمال السوري والتسوية، حيث أشاروا إلى منع اصطحاب السلاح ضمن السيارات الخفيفة ويقتصر على الباصات فقط، فيما سيتم تأمين سيارات إسعاف لنقل الجرحى ضمن كل قافلة ويطلب تحديد أعداد الجرحى قبل يوم الانطلاق ويتم ترتيب الجرحى حسب الأفضلية.

ويتم اصطحاب عدد من الشاحنات لنقل المتاع ضمن كل قافلة بمعدل سيارة شاحنة لكل 7 حافلات، أما تفتيش النساء فيقتصر فقط على الحقيبة.

وبخصوص السلاح الفردي بندقية أو مسدس يسمح باصطحابه لجميع المقاتلين، ولكن يمنع اصطحاب القناصات بكافة أنواعها.

ونوه ناشطون على أن على الراغبين في العودة من الشمال السوري إلى الريف بعد فترة زمنية من الخروج، فإن الإجراء يبدأ بتقديم طلب جماعي إلى السلطات التركية، ويحال إلى مركز المصالحة في حميميم ومن ثم إلى مكتب الأمن الوطني ليدرس لاتخاذ القرار حسب البيانات لديه بالعودة أو عدم العودة.

وبالنسبة لطلاب الجامعات المستنفذين سيصدر عفو عنهم ويتم تسوية أوضاعهم ويمنحوا تأجيل دراسي بغض النظر عن مدة الانقطاع ويكملون دراستهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ