انشقاقات بالجملة عن "قسد" والأخيرة تشتبك مع عشيرة "البقارة" برأس العين
انشقاقات بالجملة عن "قسد" والأخيرة تشتبك مع عشيرة "البقارة" برأس العين
● أخبار سورية ١٠ أكتوبر ٢٠١٩

انشقاقات بالجملة عن "قسد" والأخيرة تشتبك مع عشيرة "البقارة" برأس العين

قالت مصادر محلية في المنطقة الشرقية اليوم الخميس، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عشيرة "البقارة" العربية وعناصر قوات سوريا الديمقراطية في مدينة "رأس العين" شرقي سوريا.

وذكرت المصادر، أن الاشتباكات جرت في قرية "أن الخير" التابعة لمدينة رأس العين، بعد انشقاق عناصر من أبناء العشيرة عن الميليشيات الانفصالية مع بدء المعارك على عدة محاور في المنطقة ضمن عملية "نبع السلام"."

وفي وقت سابق، كشفت مصادر عسكرية من المكون العربي تنضوي ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية، أن هناك حالة إرباك وتخبط كبيرة لدى قيادات "قسد" من الوحدات الشعبية، مع بدء عملية "نبع السلام" يوم أمس الأربعاء.

ولفتت المصادر في محادثة سرية مع شبكة "شام" إلى أن قيادة الوحدات تعمل على دفع الفصائل المنضوية في صفوفها من المكون العربي للخطوط الأمامية في مواجهة الجيش التركي والوطني السوري، على جبهات رأس العين وتل أبيض.

وقالت المصادر إلى هناك خلافات كبيرة بدأت تظهر بين قيادات الوحدات، كون أن الكثير من القيادات تحذر من المكونات الأخرى صمن صفوف "قسد" وتخشى من انشقاقاها في حال التحمت مع القوات التركية والجيش الحر على خطوط التماس، وبالتالي توجيه ضربة قوية للوحدات وإضعاف لصفوفها وقوتها في المعركة.

وأكدت المصادر أن حالة الإرباك انعكست سلباً على طريقة تعاطي قيادة الوحدات مع المعركة الجارية، في وقت سجل خلال الأيام الماضية انشقاق العديد من المجموعات على الخطوط الحدودية، والتي حاولت "قسد" إخفائها وعدم إظهارها للإعلام ولعناصرها في المعسكرات.

وحالة الإرباك هذه انعكست على الجانب الإعلامي الذي تستخدمه "قسد" لتحرك الرأي العام العالمي ضد عملية "نبع السلام"، من خلال نشر صور وفيديوهات لضحايا مدنيين قالت إنهم سقطوا بسبب القصف التركي، تبين أن هذه الصور تعود لضحايا من قصف النظام وروسيا بريف إدلب.

يأتي ذلك في وقت أعلنت قوات الجيش الوطني، تحرير عدة قرى وبلدات في ريف تل أبيض ورأس العين، في وقت قالت مصادر "شام" إن المعارك على أشدها على عدة محاور، وتحرير لعدة قرى وبلدات لم يتم الإعلان عنها بعد ضمن عملية "نبع السلام"

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ