انشقاق العشرات من عناصر "المجلس العسكري السرياني" التابع لـ "قسد" بالحسكة
انشقاق العشرات من عناصر "المجلس العسكري السرياني" التابع لـ "قسد" بالحسكة
● أخبار سورية ٨ أكتوبر ٢٠١٩

انشقاق العشرات من عناصر "المجلس العسكري السرياني" التابع لـ "قسد" بالحسكة

أكدت مواقع إعلام محلية في المنطقة الشرقية، انشقاق العشرات من "المجلس العسكري السرياني" التابع لما يعرف قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تتستر باسمها ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، في الحسكة.

وذكر موقع "الخابور" أن 80 من عناصر المجلس العسكري السرياني انشقوا عن ما يعرف بقوات "قسد" من موقع الحمة غربي الحسكة، لافتا إلى أن سبب الانشقاق يعود إلى محاولة "قسد" نقل عناصر المجلس السرياني إلى منطقة رأس العين على الحدود السورية التركية، وزجهم في المعركة المرتقبة مع الجيش السوري الحر والجيش التركي.

وكانت كشفت ذات المصادر يوم أمس، عن انشقاق ٤٥ عنصر من مليشيا PYD في مدينة تل أبيض شمال الرقة، وسط تخبط كبير لتلك الميليشيات مع اقتراب العملية العسكرية التركية على المنطقة، وتخلي واشنطن عنها بانسحاب قواتها من عدة مواقع.

وذكرت أن أغلب العناصر المنشقين هم من العرب المجندين قسرياً حيث تم تأمينهم في بيوت أهل المدينة بعد ارتداءهم اللباس المدني، في وقت تحاول عناصر "قسد" ملاحقتهم وسط تخبط كبير، خوفاً من توالي الانشقاقات عنها.

وكانت كشفت مصادر خاصة لشبكة "شام" في وقت سابق، عن تصاعد عمليات الانشقاق والهروب في صفوف الميليشيات الانفصالية "قسد" خلال الآونة الأخيرة، تزامناً مع تصاعد التهديدات التركية بشن عملية عسكرية شرقي الفرات، والتي باتت قاب قوسين أو أدنى وفق تعبير المصدر.

وأكدت المصادر أن هناك حالة إرباك وتخبط تعيشها "قسد" جراء تكرار حالات الانشقاق من قبل قيادات وعناصر، بعضهم وصل للأراضي التركية عبر الحدود وتم تأمينه، في وقت تشير المصادر إلى أن آخرين وصلوا لمناطق الجيش السوري الحر بريف حلب الشرقي ولم يعلن عنهم بعد.

وأشارت مصادر "شام" إلى أن هناك حالة من عدم الثقة، بين قيادات الميليشيات من الوحدات الشعبية الكردية، وبين القيادات من المكونات الأخرى لاسيما العربية، إذ تخشى قيادات الوحدات من انشقاقات في صفوف الأخير والانضمام لفصائل الجيش الحر والقوات التركية في حال بدأت المعركة، وهذا ما يقلقها ويجعلها في حالة إرباك دائمة.

وتشير معطيات الأوضاع في شرقي الفرات - وفق محللين - إلى أن الحكومة التركية باتت جادة أكثر من أي وقت لشن عملية عسكرية تستهدف الحزام الإرهابي شمال سوريا، مستدلة على ذلك بالتصريحات التركية المتصاعدة، والتعزيزات العسكرية التي وصلت مؤخراً للمنطقة، مؤكدين أن تفاهمات أمريكية تركية قد باتت مؤكدة بشأن ذلك.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ