الولايات المتحدة: لن نتعاون مع روسيا ما لم تجبر الأسد على إدخال المساعدات الإنسانية
الولايات المتحدة: لن نتعاون مع روسيا ما لم تجبر الأسد على إدخال المساعدات الإنسانية
● أخبار سورية ١٦ سبتمبر ٢٠١٦

الولايات المتحدة: لن نتعاون مع روسيا ما لم تجبر الأسد على إدخال المساعدات الإنسانية

أعلنت الولايات المتحدة أنها لن تتعاون عسكريا مع روسيا ضد من وصفتهم بـ "الإرهابيين" في سوريا ما لم يسمح نظام الأسد بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة.

وأمهلت الولايات المتحدة موسكو حتى الاثنين المقبل لإدخال المساعدات إلى حلب، وقالت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة إن واشنطن أبلغت موسكو أنه لن يكون باستطاعتها تفعيل مركز التنسيق العسكري الذي اتفق الجانبان على تشكيله لاستهداف "التنظيمات الإرهابية" في سوريا وفقاً لاتفاق الهدنة، قبل البدء في إدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب وغيرها من المناطق المحاصرة.

وأضافت في بيان أن الوزير جون كيري أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف بذلك في اتصال هاتفي، مؤكدا له أن واشنطن تتوقع من موسكو أن تستخدم نفوذها لدى الأسد للسماح بدخول المساعدات.

وندد كيري بـ"التأخير المتكرر وغير المقبول في وصول المساعدات الإنسانية"، بينما قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزيرين اتفقا على تسريع دخول المساعدات إلى مدينة حلب.

وفي وقت سابق اتهمت واشنطن نظام الأسد بانتهاك تعهده بالسماح بوصول المساعدات، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك إن نظام الأسد لم يلتزم بالكثير مما ورد في اتفاق وقف الأعمال القتالية، بما في ذلك عدم التزامه بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية.\

ومن جهتها، قالت الأمم المتحدة إنها تشعر بالإحباط بسبب عجزها عن إرسال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في حلب رغم الهدنة، بعد رفض النظام منح قوافلها التصاريح اللازمة.

وقال مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا إنه كان من المتوقع أن يصدر نظام الأسد خطابات لتسهيل دخول المساعدات، لكن الأمم المتحدة لم تحصل عليها بعد، مضيفا "نحن بحاجة لإذن نهائي، وإنه لأمر مؤسف، إننا نضيع الوقت، روسيا موافقة معنا على هذه النقطة".

ولا تزال شاحنات المساعدات الإنسانية التي ينتظرها السكان المحاصرون في حلب عالقة في المنطقة العازلة على الحدود بين تركيا وسوريا، لليوم الرابع من دخول هدنة هشة حيز التنفيذ.

وتأمل الأمم المتحدة في وصول أربعين شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية التي تكفي لإطعام ثمانين ألف شخص لمدة شهر إلى الأحياء المحاصرة في شرق حلب، بأسرع وقت ممكن.

من جهته، قال الائتلاف الوطني إن إعراب مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا عن أمله في أن يعطي النظام التصاريح اللازمة لدخول المساعدات الإنسانية إلى حلب، يخالف قرارات مجلس الأمن التي تنص على سحب أي صلاحية لدى نظام الأسد لمنع دخول المساعدات إلى المناطق الخارجة عن سلطته.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ