النيابة الألمانية تضغط لدفع "واي بي جي" في سوريا إلى تسليم عناصر تنظيم الدولة الألمان في سجونها إلى القضاء الألماني
النيابة الألمانية تضغط لدفع "واي بي جي" في سوريا إلى تسليم عناصر تنظيم الدولة الألمان في سجونها إلى القضاء الألماني
● أخبار سورية ٢١ مايو ٢٠١٨

النيابة الألمانية تضغط لدفع "واي بي جي" في سوريا إلى تسليم عناصر تنظيم الدولة الألمان في سجونها إلى القضاء الألماني

تضغط النيابة الألمانية الاتحادية على وزارة الخارجية في حكومة المستشارة أنجيلا ميركل من أجل دفع قوات حماية الشعب في سوريا إلى تسليم عناصر تنظيم الدولة الألمان في سجونها إلى القضاء الألماني.

وذكرت مجلة «فوكوس» الواسعة الانتشار أن رجال المخابرات الألمانية (بي إن دي) ورجال شرطة الجنايات الاتحادية حققوا مع عناصر التنظيم الألمان في السجون الكردية في شمال شرقي سوريا. وأشارت أيضاً إلى علاقات جيدة تربط هذه الأجهزة الألمانية بـ«وحدات حماية الشعب» الكردية.

وتشعر وزارة الخارجية الألمانية بالحرج من قرار تسليم بعض عناصر التنظيم الألمان في سجون الأكراد بفعل الجرائم والمجازر التي شاركوا فيها، خصوصاً العنصر "فريد سال" المطلوب للعدالة الألمانية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.، بحسب جريدة "الشرق الأوسط".

وفضلاً عن الإرهابي فريد سال (29 سنة) من مدينة بون، تحدثت تقارير صحافية ألمانية في الأسبوع الماضي عن وقوع الإرهابي «يمين أبو ز.» (أبو عمر الألماني) من مدينة كونيغزفينتر، في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا، في قبضة المقاتلين الأكراد بعد هزيمة عناصر التنظيم في الرقة والموصل.

واعتبرت الأمم المتحدة فريد سال (أبو لقمان الألماني)، الألماني الجزائري الأصل، أحد أخطر الإرهابيين في العالم في تقرير لها في أغسطس (آب) 2014، وصدر بحقه أمر إلقاء قبض عالمي في السنة نفسها.

وحكمت محكمة سلدورف على زوجة فريد سال بالسجن لمدة 3 سنوات في سنة 2016 بعد أن أدانتها بتهمة دعم الإرهاب. فيما ظهر «يمين أبو ز.» إلى جانب الإرهابي النمساوي محمد محمود (أبو أسامة الغاري) في فيلم دعائي للتنظيم، وهما يطلقان النار من رشاشتيهما على رأسي معارضين اثنين. وواضح أن الفيلم تم تصويره داخل أطلال مدينة تدمر السورية بعد أن سيطر عليها التنظيم.

وتحدث بوركهاردت فراير، رئيس دائرة حماية الدستور (مديرية الأمن العامة) في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا، عن وجود 35 من عناصر التنظيم الألمان في الأقل في سجون «وحدات حماية الشعب» الكردية. وأضاف فراير لمجلة «فوكوس» أن 13 من هؤلاء الإرهابيين ينحدرون من هذه الولاية الكبيرة التي يسكنها نحو 20 مليوناً.

ويحمل ثلاثة أرباع الألمان الذي قاتلوا إلى جانب تنظيم الدولة في سوريا والعراق جوازات سفر ألمانية، ويشكل الألمان الأصليون نصفهم. وتوقع فراير وجود 400 منهم في طريق العودة إلى ألمانيا بعد هزيمة التنظيم الإرهابي. وأكد مدير الأمن أن معظم عناصر التنظيم الألمان في السجون العراقية والكردية يتمنون العودة إلى ألمانيا، رغم التهم الثقيلة التي تنتظرهم، بسبب شروط الحبس المشددة وسوء المعاملة التي يتعرضون إليها هناك.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ