النظام ينعي ضابطاً بمخابراته .. وينشر صورته بجانب شعار لـ"مفوضية اللاجئين"
النظام ينعي ضابطاً بمخابراته .. وينشر صورته بجانب شعار لـ"مفوضية اللاجئين"
● أخبار سورية ١ فبراير ٢٠٢١

النظام ينعي ضابطاً بمخابراته .. وينشر صورته بجانب شعار لـ"مفوضية اللاجئين"

لقي ضابط في "فرع الأمن الجنائي"، التابع لمخابرات الأسد مصرعه أمس الأحد، فيما نشرت وزارة الداخلية لدى النظام صورة له بجانب "شوادر"، تحمل شعار مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يعتقد أنها التقطت بداخل الفرع.

وفي التفاصيل قالت الوزارة إن الضابط برتبة "ملازم شرف"، "محمد حاج عمر"، من مرتبات "فرع الأمن الجنائي" التابع لمخابرات النظام قتل في منطقة الزبداني بريف دمشق.

وذكرت أن الضابط كان بمهمة مع عدد من ضباط وعناصر الفرع لملاحقة ما وصفتهم بـ "مجرمين خارجين عن القانون" يمتهنون ترويج المخدرات والتعامل بالعملة الأجنبية، وفق تعبيرها.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، الصورة ذاتها التي تظهر الضابط وهو يرتدي الزي العسكري، وتحيط به شعارات المنظمة الدولية وصوراً لرأس النظام بساحة يرجح أنها قطعة أمنية تابعة لميليشيات النظام.

بالمقابل نشر مصور وزارة الداخلية "محمد حلو"، مشاهد من تشييع الضابط بمنطقة "حرستا" وذلك بحضور قائد شرطة محافظة ريف دمشق التابع للنظام اللواء "نزار حسن"، ونظيره "عبدو كرم" مدير إدارة السجون وعدد من ضباط وعناصر داخلية النظام.

ولفت مصور الداخلية إلى أن قائد شرطة محافظة ريف دمشق التابع للنظام اللواء "نزار حسن"، قام بتسليم "علم النظام السوري"، لذوي الضابط القتيل، وذلك ضمن إجراء يتكرر في تشييع ضباط وعناصر قوات الأسد، فيما يعتبره النظام تكريماً لهم.

وسبق أن ظهر شعار مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في القطاعات العسكرية والحواجز إلا أن هذه المرة جاءت عبر صفحة رسمية تابعة للنظام الذي يقوم باستغلال المساعدات الأممية في حربه ضد الشعب السوري.

وكان تداول ناشطون صوراً تظهر عناصر ميليشيات النظام وهم يحملون الأسلحة خلال معاركهم ضد مناطق المدنيين في الشمال السوري، حيث ظهر عنصر يحمل على ظهره حقيبة تحمل شعار "اليونيسيف" الأممية.

وأثارت الصور المتداولة حينها الكثير من ردود الفعل الغاضبة من الصور التي ظهرت في تسجيل مصور لمعارك ميليشيات النظام بغطاء جوي روسي من قبل وكالة "ANNA" المقربة من روسية والتي تعد في من القنوات الإعلامية التي تروج للأسلحة الروسية التي طالما فتكت بأجساد السوريين وممتلكاتهم.

وفي وقت سابق استخدم نظام الأسد المساعدات الإنسانية في قمع المعارضين لإجرامه إذ فرض حصار عسكري في عدة مناطق مانعاً دخول القوافل التي يغير مسارها إلى قرى موالية له، وفقاً لمصادر محلية متطابقة.

هذا وسبق أن أثار تواجد مساعدات وأغطية مقدمة من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR" وغيرها من المنظمات الدولية، بحوزة عناصر بحواجز وأفرع النظام الأمنية حفيظة السوريين لا سيّما أنها تظهر في مصدر معاناتهم وعذاباتهم وتزامنت مع حاجتهم لهذه المساعدات الإنسانية التي باتت تتواجد في نقاط التفتيش والحواجز العسكرية بدلاً من إيواء للاجئين والنازحين بعد أن هجرهم نظام الأسد وحلفائه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ