النظام يمنع استخدام "الغاز المنزلي" للتدفئة عوضاً عن المازوت ومسؤول يبرر
النظام يمنع استخدام "الغاز المنزلي" للتدفئة عوضاً عن المازوت ومسؤول يبرر
● أخبار سورية ٣ ديسمبر ٢٠٢١

النظام يمنع استخدام "الغاز المنزلي" للتدفئة عوضاً عن المازوت ومسؤول يبرر

أثار نظام الأسد جدلاً واسعاً إثر قرار يقضي بمنع استخدام الغاز المنزلي للتدفئة عوضاً عن المازوت، في حين برر عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة ريف دمشق ذلك عبر تصريحات إعلامية.

وقال "زيدان الشيخ"، المسؤول في محافظة ريف دمشق إن القرار صدر لوجود قلة في مادة الغاز المنزلي ممنوع ومن غير المفروض استخدام الغاز عوضاً عن المازوت للتدفئة، على حد قوله.

ولفت إلى أن الغاز المنزلي للاستخدامات المنزلية والصناعية وليس للتدفئة كي لا يتسبب المواطن بضغط على كمية الغاز، وذكر الشيخ أن نسبة توزيع مازوت التدفئة للمناطق الباردة من ريف دمشـق بلغت 90% بشكل وسطي، وفق تقديراته.

وزعم أنه من المتوقع أن يحصل جميع المواطنين بريف دمشـق على مخصصات الدفعة الأولى مع نهاية الشهر الحالي أو المقبل في حال حدث تأخر بالتوزيع، وادعى وجود 700 ألف بطاقة  في ريف دمشق حصل أصحاب ما يقارب 400 ألف بطاقة على مازوت التدفئة.

في حين تحدث مصدر في "جمعية معتمدي الغاز بدمشق" لدى النظام عن ارتفاع الكميات الموزعة من مادة الغاز المنزلي خلال الأيام الماضية لتصل إلى 25 ألف أسطوانة يومياً، إضافة إلى 1,500 أسطوانة من أسطوانات الحجم الوسط، حسب كلامه.

وادعى أن مدة انتظار الأسطوانة انخفضت من بين 90 – 100 يوم إلى 70 يوماً، وذلك تزامناً مع زيادة الكميات الموزعة من المادة، حسب كلامه، ونوّه بأنه لا يمكن الاقتصاد في الأسطوانة أكثر من 40 يوماً كحد أقصى.

أصدر مجلس محافظة دمشق التابع للنظام بوقت سابق قراراً يقضي بتحديد أسعار جديدة لمادتي الغاز المنزلي والصناعي وذلك إضافة إلى السعر المحدد من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد.

وحدد المجلس سعر أسطوانة الغاز المنزلي، المُوزع عبر البطاقة الالكترونية (الرسائل)، زنة 10 كغ، بـ 10450 ليرة سورية، فيما حددت سعر أسطوانة الغاز الصناعي الموزع عبر البطاقة أيضاً، زنة 16 كغ، بـ 43500 ليرة سورية.

ويزيد السعر الذي حددته المحافظة، على السعر الرسمي المحدد من جانب وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة النظام، بمقدار 750 ليرة سورية لأسطوانة الغاز المنزلي، و 3500 ليرة سورية لأسطوانة الغاز الصناعي.

وبررت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد السعر المحدد من جانب محافظة دمشق، بأنه هو سعر المبيع للمستهلك، ويتضمن تكلفة نقل الأسطوانة.

كانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، بحكومة النظام، قد أصدرت قراراً، حددت فيه السعر المدعوم لأسطوانة الغاز المنزلي بـ 9700 ليرة سورية، و لأسطوانة الغاز الصناعي بـ 40000 ليرة سورية.

هذا وبات من الصعوبة تأمين اسطوانة الغاز المنزلي عبر بمناطق النظام عبر البطاقة الذكية حيث وصلت المدة التي يتوجب عليه انتظارها للحصول على الجرة بين 80 و90 يوماً مع توافرها بالسوق السوداء بكميات كبيرة وأسعار نارية حيث يتراوح سعر الجرة بين 80 ألف و100 ألف وأكثر، مع استمرار تبريرات مسؤولي النظام المثيرة و المتخبطة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ