النظام يعلن اكتشاف ثروة اقتصادية وسط سوريا وموالون يعلقون: "استثمار جديد للروس"
النظام يعلن اكتشاف ثروة اقتصادية وسط سوريا وموالون يعلقون: "استثمار جديد للروس"
● أخبار سورية ٢ مايو ٢٠٢١

النظام يعلن اكتشاف ثروة اقتصادية وسط سوريا وموالون يعلقون: "استثمار جديد للروس"

أعلن الإعلام الرسمي التابع للنظام عن اكتشاف ثروة اقتصادية من الصخور المعدنية في محافظة حماة وسط سوريا، فيما تمثلت معظم الردود الواردة عبر تعليقات الموالين بأن حادثة الاكتشاف عبارة عن مشروع استثماري جديد لروسيا أسوة بما استحوذت عليه من موارد البلاد.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، تصريحات عن مسؤول "شركة إسمنت حماة"، ضمن مقال لها تحت عنوان (الصخور المشبعة بالمغنسيوم من عائق للعمل إلى استثمار يؤمن مردوداً مالياً كبيراً) وذلك ما أكده حديث المسؤول في الشركة العامة التابعة للنظام.

وبحسب المسؤول "علي جبعو"، فإن العثور على الصخور المشبعة بالمغنسيوم على شكل جبل يصل ارتفاعه إلى 30 متراً ويزيد وزنه على مليون ونصف طن وكان يشكل إعاقة كبيرة لعمليات استخراج الصخور داخل مقالع الشركة.

وقدر تكلفة إزاحة وترحيل هذه الكتلة بما يتجاوز 4 مليارات ليرة وبعد إجراء التحاليل تبين أن نسبة المغنسيوم تتخطى 15% وهو ما شكل اكتشافاً مهما يكفل بتحويل مليون ونص من الصخور من عائق مخسر إلى ثروة اقتصادية كبيرة، وفق تعبيره.

وذكر "جبعو" أن عبر التحاليل جرى اكتشاف قدرات مثيرة لفلزات هذه الصخور حولها من ميزان إنتاجي خاسر إلى ثروة اقتصادية ستجني منها الشركة إيرادات تتخطى 3.7 مليارات خلال السنوات القادمة، وفق تقديراته.

وقبل أيام نقلت صحيفة تابعة للنظام عن "المثنى سرحاني" مدير "المؤسسة العامة للإسمنت" الذي قال إنها حققت أرباحاً قدرها 13.7 مليار ليرة سورية خلال الربع الأول من العام، ويأتي ذلك بعد أيام من قرارات رفع سعر مواد البناء على رأسها الإسمنت.

وتوزعت أرباح مؤسسة الإسمنت الحكومية على شركات إسمنت "حماة وطرطوس وعدرا والرستن" وتحدث المسؤول عن العمل على رفع الطاقات الإنتاجية لنحو 13 ألف طن يومياً في نهاية أيار الجاري.

بالمقابل تماثلت العديد من التعليقات على اكتشاف الثروة المعدنية من حيث المضمون إذ جزمت بأن الاكتشاف سيذهب لصالح شركات روسية وفق تعبيرهم في الوقت الذي تستثمر فيه روسيا أكبر مناجم "الفوسفات" وعموم ثروات البلاد.

وكان منح النظام السوري عدة عقود طويلة الأمد لروسيا منها اتفاق ينص على استثمار مناجم الفوسفات في تدمر مدة 50 عام بإنتاج سنوي قدره مليونين و200 ألف طن، من احتياطي 105 ملايين طن، في سياق سياسته القائمة على نهب وسرقة ثروات البلاد واستغلالها في تمويل حربه ضد الشعب السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ