النظام يبرر ارتفاع الأسعار بـ"قرار سياسي" ويعول على تخفيضها بانعدام القدرة الشرائية ..!!
النظام يبرر ارتفاع الأسعار بـ"قرار سياسي" ويعول على تخفيضها بانعدام القدرة الشرائية ..!!
● أخبار سورية ١٢ فبراير ٢٠٢١

النظام يبرر ارتفاع الأسعار بـ"قرار سياسي" ويعول على تخفيضها بانعدام القدرة الشرائية ..!!

أدلى "عابد فضلية"، رئيس "هيئة الأوراق المالية"، بتصريحات برر خلالها غلاء الأسعار وعدم تحسن الواقع المعيشي لأسباب قال إنها "سياسية"، فيما عول على تخفيض الأسعار من قبل التجار بعد أن تنعدم القدرة الشرائية للمواطنين وبذلك يقل الطلب على المواد، وفق تعبيره.

وبحسب تصريحات وصفت بأنها نظرية اقتصادية جديدة قال "فضلية"، إن التجار قد يلجؤون إلى تخفيض أسعارهم بعد وصولها إلى مرحلة تصفير الطلب عليها نتيجة ارتفاعها القياسي ما سيدفع إلى تخفيض أسعارهم قسراً، حسب وصفه.

ورجح بأن تحدث تلك التخفيضات ولو بحجة التنزيلات من قبل التجار كبديل لتخفيض الأسعار وخصوصاً على السلع غير الضرورية، معتبراً "أن لا سبب منطقي لارتفاع الأسعار".

في حين برر الغلاء وانعدام القدرة الشرائية للمواطنين بالانتقال إلى مرحلة كسر العظم سياسياً في الحرب على سورية، وفق تعبيره، واصفاً منع الشاحنات المحملة بالبضائع السورية إلى الأردن وإعادة شحنات التفاح السوري من مصر، بالقرار السياسي.

وسبق أن صنع إعلام النظام من شخصية "عابد فضلية" وجهاً بارزاً في التحليل الاقتصادي، لا سيما حول سعر صرف الليرة السورية وانخفاضها أمام الدولار، ورغم الآراء المتضاربة، لكنها بنفس الوقت منسجمة مع رؤية نظام الأسد.

ويعد أبرز الشخصيات الاقتصادية التي يجري الترويج خلالها لقرارات النظام بما يخص الاقتصاد المتهالك لا سيما إطلاقه لتصريحات سابقة حول طرح فئات نقدية جديدة قبل أيام من قرار صادر نظام الأسد بهذا الشأن.

ويشغل "فضلية"، منصب رئيس "هيئة الأوراق والأسواق المالية" منذ العام 2017، ومستشاراً في مجلس وزراء النظام منذ العام 2019، وكان مديراً للمصرف العقاري، وكثف إعلام النظام استضافته بشكل متكرر.

هذا تشهدت الليرة السورية تدهوراً كبيراً مع تجاوزها لحاجز 3 آلاف ليرة للدولار الواحد على خلفية إصدار فئة نقدية بقيمة 5 آلاف ليرة، علاوة على أسباب اقتصادية تتعلق بارتفاع معدل التضخم والعجز في ميزان المدفوعات، وتدهور الاحتياطات الأجنبية، فضلاً عن قرارات النظام التي فاقمت الوضع المعيشي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ