النظام يبتكر وظيفة "مراقب" على حافلات دمشق والرواتب من جيوب السائقين ..!!
النظام يبتكر وظيفة "مراقب" على حافلات دمشق والرواتب من جيوب السائقين ..!!
● أخبار سورية ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٠

النظام يبتكر وظيفة "مراقب" على حافلات دمشق والرواتب من جيوب السائقين ..!!

كشفت مصادر إعلامية موالية عن إحداث النظام لوظيفة جديدة باسم "مراقب" لخطوط النقل الداخلي بدمشق، فيما فضحت تصريحات مسؤول لدى النظام بأن تمويل رواتب العاملين في المهام الجديدة سيكون من جيوب السائقين.

وفي التفاصيل قال المسؤول في الاتحاد العام لنقابات عمال النظام "غسان رسول"، إنه جرى ملئ شواغر الوظيفة بأكثر من 50 شخص وهم من المسرحين من الخدمة الإلزامية بجيش النظام، وبينهم عدد من ذوي قتلاه.

وعن تمويل العاملين في مجال "مراقبي الحافلات"، ذكر "رسول"، بأن كل صاحب حافة سيدفع 100 ليرة سورية يومياً، ويتم تجميع تلك المبالغ من اللجنة المشتركة من اتحاد العمال ومحافظة دمشق وتوزع جميع المبالغ بالتساوي على مراقبي الخطوط كرواتب شهرية.

وأشار إلى أن آلية عمل المراقب ستكون بالتوقيع على جدول في كل رحلة يقوم بها السائق، وهناك مراقب في أول الخط ومراقب آخر في آخر الخط، ويجب أن يوقع كلا المراقبين على جدول الحركة للحافلة، وفي حال عدم التزام السائق بذلك سيتم إلغاء بطاقة تزويده بالمازوت.

ويأتي هذا الإعلان بدواعي ولأن السرفيس يحصل على كمية من المازوت بالسعر المدعوم 180 ليرة، وبالتالي فهو ملزم بالعمل على تخديم الخط المخصص له، وفق تعببره، متجاهلاً الطوابير الطويلة التي تقف عليها السيارات لساعات.

وكشف "فروع مرور دمشق" التابع للنظام عن إلقائه الحجز على 2385 سيارة مطلوبة لعدة جرائم منها السرقة والخطف والسلب و تم تنظيم عدة ضبوط بالسيارات المخالفة، بحسب بيان رسمي.

وكانت نقلت صحيفة موالية نص قرار صادر عن حكومة النظام، يقضي بحصر الوظائف العامة والحكومية في مؤسسات الدولة بعناصر جيش النظام السابقين "المسرحين"، وفقاً لنص قرار حمل توقيع رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس".

فيما وتنعكس هذه الإجراءات على تدعيم سطوته على مؤسسات الدولة التي تعج بالفساد والاستبداد اساسا، مع توظيف مجرمي جيشه السابقين، فيما يستبعد الكوادر البشرية والكفاءات العلمية.

وكان نقل تلفزيون النظام تصريحات صادرة عن مدير نقل دمشق "ممدوح العلان"، كشف من خلالها عن حجم المبالغ المالية التي استحوذت عليها المديرية التابعة للنظام عبر الرسوم والضرائب المفروضة على السيارات حيث تجاوزت الـ 16 مليار ليرة سورية.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه، فيما يتجلى تجاهل النظام للواقع المعيشي المتدهور، فيما يتباهى إعلامه بنشر الإيرادات المالية التي يحصلها من جيوب المواطنين وسط انعدام الخدمات بشكل تام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ