النصرة تتجاهل الدعوات الموجه لها بوقف القتال مع جبهة ثوار سوريا.
النصرة تتجاهل الدعوات الموجه لها بوقف القتال مع جبهة ثوار سوريا.
● أخبار سورية ٢٩ أكتوبر ٢٠١٤

النصرة تتجاهل الدعوات الموجه لها بوقف القتال مع جبهة ثوار سوريا.


في بيان موقع من قبل الدكتور حذيفة عبد الله عزام، والدكتور أيمن هاروش، والشيخ حسن الدغيم ، قالو فيه أنهم تواصلوا من طرفي النزاع ( جبهة النصرة وجبهة ثوار سوريا)، حيث أبدت جبهة ثوار سوريا موافقتها والاستجابة لكل ما يطلب منهم أو يقرر في حقهم، أما جبهة النصرة فمن الواضح أنها حسمت أمرها منذ البداية واتجهت للحل العسكري.

 

وفي شرح لوقائع المشكلة قال الموقعون على البيان، "أن المشكلة أصلا لم تكن مع جبهة النصرة بل كانت بين جمال معروف وعناصر مطلوبين لها ممن كانوا ينتسبون لجبهة ثوار سوريا وطالبهم بتسليم السلاح فلجأوا إلى البارة ووضعوا السلاح الذي يعود لجبهة ثوار سوريا في مقر تابع لحركة أحرار الشام، ودخلت جبهة ثوار سوريا المقر لاسترداد السلاح لكنها فوجئت بعناصر النصرة تباغتها بالنيران وقتل وجرح بضعة عناصر، وقد قدمت النصرة تبريرين أولهما أنها جاءت لمؤازرة الأحرار والثاني أنها ظنت أن جبهة ثوار سوريا داهمت البارة، ولكن أيا كان فالمشكلة كانت أصلا مع الأحرار ولا دخل للنصرة فيها".

 

وأكد البيان أنهم أرسلوا طلبات التهدئة والتحاكم لشرع الله لجبهة النصرة عن طريق الشيخ ابو ماريا القحطاني والشيح عبدالله المحيسني وارسلت نسخة لمنتدي نوازل الشام ونشرت على المواقع وصفحات التواصل وحددت لها مدة 24 ساعة علها تجد ردا أو إجابة من جبهة النصرة ولكن دون جدوى.

 

وذكر البيان موقف حركة حزم الذي وضع الحواجز لمنع أرتال جبهة ثوار سوريا من التقدم والاحتكاك مع النصرة، ومنع النصرة أيضا من التوجه نحو جبهة ثوار سوريا، وعرضت نفسها وعناصرها للخطر في سبيل الفصل بين المتخاصمين وفض الاشتباكات بين الطرفين.

 

وجاء في ختام البيان "وبناء على ما تقدم وقد انقضت المهلة المحددة وهي 24 ساعة للرد على المبادرة وقد استجابت جبهة ثوار سوريا دون النصرة فإننا نقول الكرة في ملعب النصرة ونحملها مسؤولية التباطؤ واستمرار الفتنة وما ينتج عن ذلك من أحداث"

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ