الموت ينتقل في أرجاء حلب وريفها .. أكثر من 100 شهيد في يوم دام ومليء بالإجرام
الموت ينتقل في أرجاء حلب وريفها .. أكثر من 100 شهيد في يوم دام ومليء بالإجرام
● أخبار سورية ٢٣ سبتمبر ٢٠١٦

الموت ينتقل في أرجاء حلب وريفها .. أكثر من 100 شهيد في يوم دام ومليء بالإجرام

فاق عدد الشهداء الذين ارتقوا اليوم الجمعة في مدينة حلب وريفها جراء غارات الطائرات "الأسدية – الروسية" المئة شهيد، حيث شنت الطائرات مئات الغارات الجوية على أحياء المدينة المحاصرة ومدن وقرى وبلدات الريف الغربي والشمالي والشرقي.

ففي مدينة حلب استهدفت الطائرات الروسية والأسدية أحياء مدينة حلب بالقنابل الفوسفورية والعنقودية والبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، كما واستخدمت الصواريخ الارتجاجية للمرة الأولى ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى.

وأكد ناشطون على أن الطائرات ضربت عشرات الأحياء المحاصرة، ما أدى لارتقاء 3 شهداء في الفردوس و 4 في طريق الباب و 8 في الأنصاري و 15 في الكلاسة و 7 في القاطرجي و 6 في باب النيرب و 5 في الصالحين و 6 في المرجة و 3 في المعادي وشهيد في كرم حومد وشهيد في الشيخ خضر وشهيدين في الصاخور، بالإضافة لسقوط عشرات الجرحى.

كما وتسببت الغارات التي ضربت المدينة أيضا بخروج مراكز للدفاع المدني عن الخدمة، علما أن محطة مياه باب النيرب خرجت عن الخدمة مساء أمس بعد استهدافها من قبل الطيران الروسي.

وفي الريف الغربي أغارت الطائرات على نقاط عديدة ولا سيما على بلدة بشقاتين، والتي ارتقى فيها 19 شهيدا بينهم 10 أطفال من عائلة واحدة.

أما بالريف الشمالي فقد وثق ناشطون ارتقاء 3 شهداء وسقوط عدد من الجرحى جراء غارات جوية على بلدة كفرحمرة.

وإلى الريف الشرقي سقط 20 شهيد في صفوف المدنيين جراء الغارات الجوية التي استهدفت منازل المدنيين في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لحملة قصف جوية عنيفة ومكثفة منذ شهور عديدة، ما أدى لسقوط مئات الشهداء وعدد كبير جدا من الجرحى، فضلا عن تدمير عدد كبير من المرافق الحيوية والخدمية والنقاط الطبية والمشافي الميدانية والمدارس وغيرها.

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ