المكتب الأمني للفرقة الرابعة في جيش الأسد تزرع خلية أمنية في ريف حمص الشمالي ( الرستن )
المكتب الأمني للفرقة الرابعة في جيش الأسد تزرع خلية أمنية في ريف حمص الشمالي ( الرستن )
● أخبار سورية ١ نوفمبر ٢٠١٥

المكتب الأمني للفرقة الرابعة في جيش الأسد تزرع خلية أمنية في ريف حمص الشمالي ( الرستن )

استطاعت حركة تحرير حمص في التاسع والعشرون من تشرين الأول إلقاء القبض على خلية أمنية مهمتها تصحيح أهداف الصواريخ و الاغتيالات وبث الفتن والشائعات بين صفوف المقاتلين.


إنها ليست المرة الأولى للنظام وليست الخلية الأولى التي يتم إلقاء القبض عليها في محافظة حمص فقد تم إلقاء القبض على خليه مشابهة لها تماماً في حي الوعر، الفارق الوحيد  بين خلية الوعر وخلية الرستن أن الأولى تتبع لفرع الأمن العسكري في حمص، بينما تتبع الثانية للمكتب الأمني للفرقة الرابعة التي يقودها العميد المجرم ماهر الأسد حسبَ النقيب " رشيد الحوراني " وهو أحد القادات العسكرية في حركة تحرير حمص، يكمل حديثة " لشبكة شام " قائلاً : تتألف الخلية من ثلاثة أشخاص يشرف عليها كلأ من العميد هيثم فندي من الفرقة الرابعة والعميد عبد الإله أيوب من كتيبة الهندسة والمساعد أول حسين سعود رئيس مفرزة الأمن العسكري في الرستن.


مهمة الخلية التابعة للنظام تقسمت لعدة أقسام : مهمة اختبارية في البداية ( جس نبض لصدق هؤلاء في التعامل مع النظام ) وهي زرع عبوة ناسفة لاغتيال قائد كتائب الحمزة في حركة تحرير حمص ، ورغم فشلهم في تنفيذ المهمة حيث لم تحقق الهدف المرجو منها في اغتيال الملازم أول ابراهيم أيوب فقد تم استدعاء أفراد الخلية إلى قيادة الفرقة الرابعة في حمص ومنها إلى دمشق بترتيب وتدبير العميد هيثم فندي، وذلك بهدف تطويعهم في الفرقة الرابعة بإغرائهم براتب شهري مقداره ( 40 ) ألف ليرة سورية.


يردف الحوراني : قاموا أبضاً بزرع العبوات الناسفة في المساجد والأماكن العامة كالمقابر للنيل من عوائل الشهداء عند زيارتهم لقبور أبنائهم اللذين سقطوا نتيجة القصف أو في الدفاع عن أهلهم وذويهم.


ما زالت استدلالات وطريقة كشف الخلية غير واضحة وتكتم من قبل القسم الأمني للحركة، لكن ما صرح به رئيس القسم وقائد كتائب الحمزة أن ذلك يدخل ضمن إطار التعاون المشترك مع القوى الأخرى، والمتابعة الحثيثة لسلوكيات الأفراد المشكوك بأمرهم نتيجة زلات اللسان وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، وخاصة عندما يهاجمون الثوار بقصد الإساءة والتشهير وليس النقد البناء ، مما يعطي إشارات عن ارتباطهم بجهات غير ثورية تملي عليهم ذلك ، وسبب عدم البوح بطريقة كشف الخلية أنه يوجد آخرون مثلهم ما زالوا تحت المراقبة وسيتم القبض عليهم في حينه.


يشار إلى انّ العمل ما زال مستمر لكشف عدة خلايا أخرى في ريف حمص الشمالي ولا زال التكتم على بعض المعلومات لكي تستمر الحركة بعملها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: رضوان حمص - مراسل الشبكة
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ