المعلم يهدد بالخيار العسكري لأي محاولة انفصال يقودها الأكراد شرقي سوريا
المعلم يهدد بالخيار العسكري لأي محاولة انفصال يقودها الأكراد شرقي سوريا
● أخبار سورية ١ أكتوبر ٢٠١٨

المعلم يهدد بالخيار العسكري لأي محاولة انفصال يقودها الأكراد شرقي سوريا

هدد وزير الخارجية في نظام الأسد "وليد المعلم"، باللجوء إلى «الخيار العسكري» في حال تبنى الكرد السوريون خيار «الانفصال»، معتبراً أن الوجود الأمريكي في مناطق سيطرتهم زاد من تعقيد وضعهم.

وقال وليد المعلم خلال لقاء مع تلفزيون ‹RT› الروسي رداً على سؤال حول إمكانية وجود عملية «انفصال» في سوريا: «الشعب السوري يرفض الانفصال وعلى الدولة السورية أن تقف بحزم ضد هذا. والخطر في هذا الموضوع هو العامل الأمريكي وليس الكرد».

واعتبر أن «تواجد الأمريكيين غير شرعي، ويعقد الوضع شرقي الفرات. والدول الكبرى دائماً ما تستغل الكرد وترمي بهم بعد ذلك»، وفق قوله.

وقال المعلم، إن واشنطن «أجهضت المحادثات بين دمشق ومجلس سوريا الديمقراطية وقدمت دعما عسكرياً له». ورد على سؤال بهذا الصدد، قائلاً: «نعم كانت البداية جيدة لكن العملية توقفت بسبب العامل الأمريكي»، وفق مانقل "باسنيوز".

وقال إن «الشعب السوري يرفض الانفصال والدولة السورية ستقف ضد هذا الأمر بحزم، لكني لم أجد في المناطق الكردية من يطرح الانفصال بل يسعون لنيل حقوق بعضها قابل للتنفيذ في حال تم الحوار مع دمشق».

وأضاف «عندما بدأت المحادثات، زادت الولايات المتحدة إمداداتها العسكرية للكرد، وأرسلت الشاحنات، وتعطلت المفاوضات»، وتابع "بالإضافة إلى ذلك، هاجموا الجيش السوري المتمركز في تلك المنطقة. كان هذا الهجوم غير مبرر وغير مقبول، ويجب على من ارتكبوه أن يدفعوا الثمن مقابل ذلك».

وقبل عدة أسابيع وقعت اشتباكات في مدينة القامشلي بين قوات النظام وأخرى تابعة لإدارة PYD أوقعت قتلى من الطرفين.

وأكد المعلم، أن دمشق ستلجأ إلى الخيار العسكري في حال تبنى الكرد «الانفصال وتبنوا الموقف الأمريكي»، على حد تعبيره، متهماً الولايات المتحدة بـ «استقطاب» فلول داعش وإعادة تأهيل مسلحيه في قاعدة التنف لقتال قوات النظام.

وكان رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية قد قال في وقت سابق إن «محادثاتنا مع النظام لم تتوقف»، موضحاً «يشوبها (فتور) بسبب انشغال النظام من أكثر من جهة».

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ