المركزي ينشر ما اسماه "قائمة محفزات" ويقر "سعر صرف الدولار بـ 700 ليرة سورية"
المركزي ينشر ما اسماه "قائمة محفزات" ويقر "سعر صرف الدولار بـ 700 ليرة سورية"
● أخبار سورية ٧ فبراير ٢٠٢٠

المركزي ينشر ما اسماه "قائمة محفزات" ويقر "سعر صرف الدولار بـ 700 ليرة سورية"

أصدر "مصرف سورية المركزي" التابع لنظام الأسد بيان رسمي تضمن جملة من التصريحات والتعليمات زاعماً أن هذه الإجراءات الواردة تحفز قطاع الاقتصاد المنهار في مناطق سيطرة النظام على خلفية تدهور سعر صرف الليرة.

وجاء في بيان المصرف أنه سيقوم بتسليم الحوالات الواردة عبر شركة صرافة أعلن عنها ضمن البيان بالسعر التفضيلي 700 ليرة سورية للدولار، ما جعل صفحات موالية تتناقل خبر مفاده "المصرف المركزي يرفع سعر الدولار"، للمرة الأولى ضمن تعاملاته العلنية.

وأعلن "مصرف سوريا المركزي" التابع للنظام بوقت سابق عن نيته شراء الدولار من المواطنين بسعر "700" ليرة سورية دون وثائق، وكان ذلك الإعلان بمثابة نقطة تحول حيث يتم التعامل بهذه التسعيرة الجديدة للمرة الأولى ليصار إلى اعتمادها حالياً في تعاملات المصرف، بينما السعر الحقيقي يفوق الـ 1000 ليرة سورية.

وأضاف المصرف في بيانه أنه سيقوم بتمويل العقود المبرمة مع السورية للتجارة والمؤسسة العامة للتجارة الخارجية لاستيراد المواد الغذائية الأساسية بسعر 435 ليرة للدولار، وذلك ضمن قائمة من التحفيزات، حسب وصفه، دون تقديم ما هو جديد حيث أثارت جدلاً واسعاً على صفحات النظام.

يزعم المصرف المركزي تأمين التمويل اللازم لتنفيذ جميع العقود التي تم إبرامها استناداً إلى سعر الصرف وفق نشرة مصرف سورية المركزي، التي لا تتجاوز ربع القيمة الفعلية للدولار الأميركي الذي اكتسح الليرة السورية في الفترة الأخيرة.

وتضمن البيان قائمة لا تعد من مستوردات السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج الصناعي والزراعي، يزعم المصرف المركزي تأمين التمويل اللازم لتنفيذ لرعايتها بالاسعار استناداً إلى نشرة أسعار الصرف الخاصة بالمواد الأساسية الصادرة عن مصرف سورية المركزي.

وباتت مهمة صفحة وزارة الداخلية في نظام الأسد في الآونة الأخيرة نشر منشورات متتالية تتضمن تفاصيل إلقاء القبض على أشخاص بتهمة تصريف العملات الأجنبية في إطار حملات نظام الأسد ضد المتعاملين بغير الليرة السورية، تنفيذاً للمرسوم التشريعي الذي أصدره رأس النظام المجرم "بشار الأسد" بوقت سابق.

يشار إلى أنّ نظام الأسد يقف عاجزاً عن تقديم الخدمات الأساسية في مناطق سيطرته الأمر الذي نتج عنه تنامي حالة التذمر والسخط من الواقع المعيشي المتدهور في ظل انهيار الليرة السورية، في وقت يعمل إعلام النظام على لفت الأنظار إلى حوادث متفرقة للحيلولة دون تضخم الحالة التي وصلت إلى شخصيات تعرف بالولاء المطلق لنظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ