"المحيسني" ينفي صلة المجلس الشرعي بأي فتوى تجيز قتال الأحرار والهيئة ترد ... فهل يكون بداية الانشقاق ...!؟
"المحيسني" ينفي صلة المجلس الشرعي بأي فتوى تجيز قتال الأحرار والهيئة ترد ... فهل يكون بداية الانشقاق ...!؟
● أخبار سورية ١٩ يوليو ٢٠١٧

"المحيسني" ينفي صلة المجلس الشرعي بأي فتوى تجيز قتال الأحرار والهيئة ترد ... فهل يكون بداية الانشقاق ...!؟

نفى الشيخ "عبد الله المحيسني" الشرعي في هيئة تحرير الشام، أي علاقة للمجلس الشرعي في الهيئة بإصدار فتاوى بجواز قتال أحرار الشام، أو أي علاقة للمجلس الشرعي والذي يعتبر أحد أعضائه بالبيان الصادر عن المجلس الشرعي في الهيئة والذي جاء رداً على بيان المجلس الإسلامي السوري.

وقال "المحيسني" عبر قناته على "تلغرام" "اللهم إني أشهدك وملائكتك ومن تصله كلماتي والناس أجمعين .. أني لا أبيح للشباب المسلم هذا القتال ولا أفتيه بل أحرمه، وإنني كمهاجر تركت الأهل والولد وجئت لنصرة أهل الشام آليت على نفسي أن لا أخوض في قتال داخلي إلا بالسعي للإصلاح".

وأضاف "المحيسني" كتبت هذه الكلمات والقلب يتحسر ألماً وحرقة، حتى لا أكون قد غررت بشباب مسلم ليجاهد ثم يقتل على يد المسلمين وأخشى أن يأتي يوم القيامة يحسب أنه شهيدا وهو عند الله ليس بشهيد".

وأكد "المحيسني" أنه لم تصدر أي فتوى عن المجلس الشرعي بجواز القتال قائلاً " ولقد سألت الشيخ أبي الحارث المصري باعتباره رئيس لجنة الفتوى فقلت يا شيخ : هل صدر منك أو من المجلس الشرعي فتوى بجواز القتال فقال لي لا ، وطلب مني نقل ذلك عنه".

وتابع " وأما عن البيان الأخير الذي صدر باسم المجلس الشرعي ( رداً على المجلس الإسلامي ) فلم نسمع عنه إلا بالإعلام وكنت جالسا وبجواري الشيخ أبي الحارث ففوجئنا بالبيان يصدر باسم المجلس".

واللافت في كلام المحيسني أنه عرف نفسه في ختام حديثه باسم " عبدالله محمد المحيسني طالب علم مهاجر لنصرة أهل الشام" إذ لم يعرف عن نفسه بأي صفة رسمية ضمن هيئة تحرير الشام.

الرد جاء سريعاً على لسان الناطق باسم الهيئة الإعلامي لتحرير الشام "عماد الدين مجاهد" على كلام الشيخ المحيسني بالقول " للهيئة صفحاتها الرسمية التي تنشر مواقف قيادتها ومجلس شوراها وكل ما يتم نشره عبر الصفحات الشخصية لا يمثل إلا رأي أصحابها وتوجهاتهم".

وكانت مصادر عسكرية أكدت لـ "شام" "طلبت عدم ذكر اسمها" في تقرير سابق أن خلافاً كبيراً على مستويات عالية شرعية وعسكرية داخل هيئة تحرير الشام في مسألة قتال الأحرار، حيث يصر أبو محمد الجولاني وأبو عبد الله عطوني وأبو يوسف حلفايا قائد قاطع حماة، والشرعيين" الفرغلي- أبو اليقظان- أبو شعيب" على توجيه ضربة موجعة لأحرار الشام ومحاولة تفكيكها وقطع أوصالها في إدلب، بينما يرفض الشيخ المحيسني وأبو الحارث المصري أي اقتتال.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ