إعتبر القاضي في جيش الفتح "عبدالله المحيسني" أن "استشهاد "قائد جيش الإسلام" زهران علوش في هذه المرحلة التي وصفها بالمليئة بالأمواج المتلاطمة، رسالة للجميع أنهم أمام ملحمة عظيمة أمام "الرافضة"، وأنه على أهل السنة أن يختاروا طريقين لا ثالث لهما، فإما التوحد واجتماع الصفوف، وإما التشرذم والخروج خارج الشام بحسب رسالة مسجلة بثها المحيسني".

وخاطب المحيسني أهل الغوطة الشرقية، وعلى رأسهم قائد جيش الإسلام الجديد "أبو همام بويضاني"، وأحرار الشام، وجبهة النصرة، والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، وطالبهم بالاجتماع والاندماج وتنحية الخلافات في الغوطة المحاصرة.

الجدير بالذكر أن كبرى الفصائل الثورية في سوريا توجهت بالعزاء لجيش الإسلام بعد رحيل قائده "زهران علوش"، وطالبوا من خلفه بالتماسك والنهوض والسير على نفس النهج.