المحامين الأحرار بحلب: نظام الأسد وحلفائه قطعوا أشواطاً في انتهاك كل القوانين والمواثيق الدوليّة
المحامين الأحرار بحلب: نظام الأسد وحلفائه قطعوا أشواطاً في انتهاك كل القوانين والمواثيق الدوليّة
● أخبار سورية ١٨ أغسطس ٢٠١٩

المحامين الأحرار بحلب: نظام الأسد وحلفائه قطعوا أشواطاً في انتهاك كل القوانين والمواثيق الدوليّة

قالت نقابة المحامين الأحرار في محافظة حلب، إن نظام الأسد المجرم وحلفائه روسيا و إيران قد قطعوا أشواطاً متقدمة جداً في انتهاك كل القوانين و المواثيق الدوليّة في حربهم المسعورة في مواجهة ثورة الحرية و الكرامة، التي فجّرها شعبٌ حر لا ينام على ضيم .

وأكدت النقابة أنّ عبثيّة القتل التي واظب النظام القاتل غير الشرعي في دمشق على ارتكابها بحق السوريين العُزّل لم تعد مجرّد صورة لقدم مبتورة هنا، أو لقطة فيديو هناك لأم تودّع ما تبقى من أشلاء أبنائها المخضوضبة تراباً و دماً.

واعتبرت النقابة أن حملتهم الدموية على أرياف حماه و إدلب و اللاذقية ماهي إلا وصمة عار جديدة تُضاف إلى سجل الوصمات المتكررة منذ انطلاق الثورة السورية المباركة عام ٢٠١١ ، و قد آن لجبين هذه الإنسانية أن يندى لها خجلاً و عاراً .

وأضافت: " أشلاء السوريين في هذه الأرياف ستتحول لعنات جديدة على جباه كل المؤسسات و الهيئات الأممية التي أرهقتنا ببياناتها الهزيلة و إداناتها التي لا ترقى إلى مستوى قدم طفلٍ سوري مهشّمة تحت حطام منزل ذويه".

وجدد مجلس فرع نقابة المحامين الأحرار في حلب مطالبة الهيئات و المنظمات الأممية لتكثيف جهودها للضغط على صُنّاع القرار الدولي لاتخاذ التدابير القانونية الصارمة بحق مجرمي حرب، لم يبقَ دليلاً إلا و أقاموه حجةً عليهم و على إجرامهم ، وصولاً لوقف المجازر اليومية التي تقع على شعبٍ حرًّ أعزل.

يأتي ذلك في وقت تتعرض له بلدات ومدن ريفي حماة وإدلب لحملة بربرية عنيفة من النظام وروسيا وإيران، منذ أكثر من أربعة أشهر، خلفت الألاف من الضحايا والجرحى المدنيين، إضافة لتدمير البنية التحتية وتهجير قرابة مليون إنسان من بلداتهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ