المجلس المحلي في مدينة درعا يطالب المنظمات بالتحرك لتوفير الطحين للمدينة
المجلس المحلي في مدينة درعا يطالب المنظمات بالتحرك لتوفير الطحين للمدينة
● أخبار سورية ٩ مارس ٢٠١٨

المجلس المحلي في مدينة درعا يطالب المنظمات بالتحرك لتوفير الطحين للمدينة

نجح المجلس المحلي في مدينة درعا بالتخفيف من أزمة الطحين التي يعيشها سكان المدينة، بالرغم من قلة الدعم من قبل المنظمات المعنية.

رئيس المجلس المحلي لمدينة درعا محمد المسالمة قال لـ "شام": "لا تزال أزمة الطحين في مدينة درعا مستمرة بالرغم من نداءات الاستغاثة والمناشدات التي عمل مجلس المدينة على مخاطبة المنظمات بها، حيث يستمر النقص في كميات الخبز المقدمة للمدنيين القاطنين في المدينة".

المسالمة أكد على أن مشكلة الطحين بدأت مع تهجير السكان من المدينة بسبب المعارك التي شهدتها منذ بداية السنة الماضي، حيث طلب المجلس المحلي من منظمة وتد (وحدة تنسيق الدعم) المعنية توزيع مادة الطحين على المجالس المحلية للبلدات التي تحتضن نازحين من سكان المدينة بهدف تخفيف العبء على تلك البلدات، فيما بعد عودة تلك العائلات النازحة إلى المدينة لم توافق تلك المنظمات على إعادة كامل الحصة اللازمة لسكان المدينة إلى المدينة، إذ لا يزال قسم من حصة الطحين المخصصة لمدينة درعا تذهب للمجالس المحلية في ريف درعا".

ونوه المسالمة إلى أن حاجات المدينة من الطحين تتجاوز ال17 طن فيما تم تخفيض الحصة المخصصة للمدينة إلى أقل من 11طن أسبوعيا مما يجبرنا على العمل بشكل يومي لتوفير الطحين للمخبز الوحيد، وتعويض النقص الحاصل للمدنيين، وبالرغم من كل المناشدات لم ننجح برفع النسبة المخصصة لما كانت عليه قبل المعارك التي شهدتها المحافظة بداية العام الماضي، مما أجبر على قطع الأمل من تلك المنظمات، مما أجبر المجلس على العمل بشكل فردي لتعويض النقص الحاصل، والذي نجح بالتخفيف منه نسبياً".

ويعمل المجلس المحلي في مدينة درعا على توفير مادة الخبز للمدنيين في السهول المحيطة وفي الأحياء السكنية في مدينة درعا من خلال عمل مخبز واحد فقط بعد تدمير خمسة مخابز كانت تعمل بالمدينة، حيث يواجه المدنيين انقطاع مادة الخبز عند أي عطل في المخبز الوحيد، الأمر الذي يجبر المجلس المحلي لدفع تكاليف باهظة للخبز في أحد مناطق الريف، مع احتمال انقطاع الخبز عن مدينة درعا لعدة أيام.

وشهدت الأحياء السكنية المحررة في مدينة درعا تزايد كبير في عودة المدنيين إلى المدينة في ظل الاستقرار النسبي الذي تعيشه تلك الأحياء، منذ تطبيق اتفاق خفض التصعيد في بداية شهر تموز الماضي، ويقطن في مدينة درعا أكثر من ال2000 عائلة، وزادت تلك الأعداد مع الهدوء الذي تشهد المدينة، تحتاج بشكل أسبوعي إلى ما يزيد عن 75 طن من مادة الطحين لتأمين مادة الخبز للسكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ