المجلس العسكري بدمشق وريفها يبارك عاصفة الحزم ويدعو لأخرى في سوريا
المجلس العسكري بدمشق وريفها يبارك عاصفة الحزم ويدعو لأخرى في سوريا
● أخبار سورية ١٨ أبريل ٢٠١٥

المجلس العسكري بدمشق وريفها يبارك عاصفة الحزم ويدعو لأخرى في سوريا

عُقد قبل قليل مؤتمرا صحفيا للمجلس العسكري بدمشق وريفها المشكل حديثا في الغوطة الشرقية وحضره مراسلَي شبكة شام في دمشق وريفها "حسان تقي الدين و محمد العبدالله" ، و وجه الإعلاميين عدة تساؤلات أجاب عليها كل من العقيد الركن الطيار عمار النمر رئيس المجلس العسكري ، و العقيد الركن عبد الرزاق الصفوك رئيس قسم العمليات و العقيد ياسر صطيف الناطق الرسمي باسم المجلس ، و المقدم ابراهيم الحربي رئيس قسم التسليح ، و المقدم حسان عطايا رئيس القسم المالي .


و قال أحد القادات في إجابته على أحد الأسئلة أن العمل العسكري الثوري كان يفتقر إلى الخبرة العسكرية الإحترافية وهذا ما أدى لولادة وتشكيل مجلس عسكري حقيقي على الارض ، مضيفا أن المجلس سيعمل على على دمج الخبرات والامكانات العسكري والقتالية المتوفرة لدى الضباط والتي اكتسبوها سابقا من خلال معاركهم وقدراتهم ومهاراتهم مع القدرات والمهارات التي باتت متوفرة لدى القادة الثوريين و التي إكتسبوها خلال المعارك على الجبهات مع نظام الاسد .

و أكد قائد المجلس على أن الشرعية التي يتمتع بها المجلس منبثقة عن عمله وتواجده على الارض ومن العمل مع الثوار والقادة الثوريين ، ومن الثوار والضباط المرابطين على الجبهات .

و بارك المجلس في رده على أحد الأسئلة القرار الذي كان وراءه إنطلاق عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن لمحاربة مشروع الامبراطورية الفارسية ، متمنيا أن يتطور من عملية جوية إلى عملية برية ، و أن يتطور القرار ايضا إلى آخر حاسم يطلق عليه "عاصفة إجتثاث نظام الأسد ومن والاه" في سوريا .

ونفى المقدم حسان عطايا رئيس القسم المالي الإدعاء الذي تقدم به المجلس العسكري في تركيا والمتضمن تقديم مبلغ 400 الف دولار إلى دمشق وريفها ، و أضاف أنه تم تقديمه من وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة في وقت سابق إلى غرفة العمليات في الغوطة الشرقية .


و أجاب العقيد الركن عبد الرزاق الصفوك رئيس قسم العمليات على سؤال مراسل شبكة شام المتعلق عن أهداف المجلس حيث قال أن الهدف الاول والاكبر هو الدفاع وحماية الشعب السوري في الغوطة الشرقية بشكل خاص وفي سوريا بشكل عام .

و أشار المجلس العسكري إلى أن الغوطة الشرقية ودمشق وريفها تعاني من تغييب اقليمي ودولي ، حيث تعاني المنطقة من حصار خانق يفرضه نظام الاسد منذ سنتين ونصف دون أي تحرك دولي او إقليمي ملموس ، و وعد بحصول إنتصارات للثوار في الغوطة في المستقبل القريب بالرغم من الصعوبات الموجودة .

ونوه المجلس العسكري في دمشق وريفها إلى ان يده بيد كل من يوجه بندقيته ضد نظام الاسد ويعمل على إسقاطه وبناء سوريا الحديثة المحررة ضمن عمل مؤسساتي صحيح .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ