"المجلس السرياني العالمي" يُكذب تقارير حول مقتل مدنيين سريان بقصف تركي بسوريا
"المجلس السرياني العالمي" يُكذب تقارير حول مقتل مدنيين سريان بقصف تركي بسوريا
● أخبار سورية ١٢ أكتوبر ٢٠١٩

"المجلس السرياني العالمي" يُكذب تقارير حول مقتل مدنيين سريان بقصف تركي بسوريا

دعا المجلس "السرياني العالمي" (WCA)، وسائل الإعلام الدولية إلى التحقق من مصادرهم في مواجهة تقارير كاذبة بخصوص عملية "نبع السلام" تروج لها حسابات مقربة من الميليشيات الانفصالية.

وكذّب المجلس الذي يتخذ من هولندا مقرا له، في بيان، خبرا لقناة "إن بي سي"( NBC) الأمريكية أسندته لمراسل مقرب من المنظمة المذكورة يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، يزعم "مقتل امرأة سريانية وطفلها إثر هجوم للجيش التركي".

وقال في البيان الذي ارفقه بخبر القناة: "قُتل صفر شخص من السريان شمالي سوريا هذا الأسبوع"، وأضاف مخاطبا القناة والإعلام: "يرجى التحقق من مصادركم، وتصحيح المقالات الحالية وعدم تضليل القرّاء والناس، والتوقف عن إخافة شعبنا في منازلهم. على الأقل أظهروا من لا ينتمون إلى المنظمة أيضا".

وكان قال الرائد "يوسف حمود" الناطق باسم الجيش الوطني، إن إعلام الميليشيات الانفصالية بالتعاون مع وكالات عربية ودولية مسيسة تقوم على تشويه صورة الجيش الوطني المشارك بعملية "نبع السلام"، تزامناً مع التقدم الذي تحرزه تلك القوات على الأرض.

وأوضح أن آخر فصول هذه الافتراءات الرخيصة، تقارير نشرتها بعض وكالات الأنباء تشير إلى استهداف "الجيش الوطني" المدنيين في مدينة القامشلي والمالكية، ودفعهم إلى النزوح من تلك المناطق.

وأكد الرائد أن الجيش الوطني السوري، حريص كل الحرص على سلامة المدنيين، لافتاً إلى أن الجيش الوطني غير موجودة في تلك المناطق أساساً، ولا يطالها نطاق مدفعيته، وأنّ الاستهداف التركي فيها مقتصر على المقار العسكرية، وغرف العمليات، البعيدة عن المدنيين عبر المدفعية الدقيقة، والغارات المركزة، وإنّ العمليات المشتركة السابقة في منطقة عفرين تشهد بذلك.

ونفى المتحدث تلك المعلومات، وأكد أنه من المتوقع أن يكون مصدر القذائف المدفعية تلك، هو ميليشيات "قسد" نفسها، التي تسعى لتأليب الحاضنة الشعبية، والمجتمع الدولي ضد قوات "نبع السلام" ودفع السكان المحليين إلى النزوح تُجاه مناطق سيطرتها في الجنوب، بهدف احتجازهم، وجعلهم دروعاً بشرية، واستخدامهم ورقة ضغط لصالحها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ