المجلس الإسلامي السوري يدين الاعتداءات الأسدية والإيرانية والروسية على الشمال السوري
المجلس الإسلامي السوري يدين الاعتداءات الأسدية والإيرانية والروسية على الشمال السوري
● أخبار سورية ١٣ مارس ٢٠١٩

المجلس الإسلامي السوري يدين الاعتداءات الأسدية والإيرانية والروسية على الشمال السوري

دان المجلس الإسلامي السوري بأشد عبارات الإدانة الاعتداءات المستمرة على المواطنين المدنيين الأبرياء في ريفي حلب وإدلب، بالأسلحة التقليدية والأخرى الممنوعة دولياً كالفوسفور الأبيض من قبل نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني وأذنابهم من الميليشيات الطائفية وعصابات النظام، بالرغم من أن المناطق المعتدى عليها داخلة فيما سمي “مناطق خفض التصعيد” التي نجمت عن اتفاقات “سوتشي” وما أعقبها.

وأضاف المجلس عبر بيان أصدره إلى أن الاعتداءات تدل مرة أخرى على أن هؤلاء لا عهد لهم ولا ذمة، ولا تأخذهم بالشعب السوري شفقة ولا رحمة.

ولفت المجلس إلى أن "هذا العدوان السافر الذي نجم عنه مئات الشهداء والمصابين وآلاف النازحين والمهجرين، وبث الرعب في قلوب جميع المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ، وإنه يناشد كل الدول التي لديها بقية من عدالة، والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، التدخل لوقف هذا العدوان الرهيب على شعبنا المظلوم".

ودعا المجلس إلى أن "يخرج السوريون في كل المناطق بمظاهرات احتجاج وتنديد كما هو المأمول منهم دائماً وكما عودوا العالم أن يراهم يدافعون عن حقهم ويدينون الظلم والظالمين، ونخص بذلك يوم الجمعة القادم، فعلى الخطباء أن يخصصوا خطبهم لإدانة هذا الإجرام ويحيّوا ويثبتوا إخوانهم الصابرين المظلومين، وفي هذه المناسبة يثمّن المجلس الإسلامي السوري مظاهرات إخواننا في مدن وقرى حوران التي أعادت للثورة ألقها، وأثبتت من جديد بأنها مهد الثورة وشرارة انطلاقتها".

وشدد المجلس على أن الناس يعانون في الداخل السوري من فقدان أساسيات الحياة من وقود وغاز ودواء، وكثير من دورهم مهدمة، ولا يوجد لهم فرص عمل تؤمن لهم قوتهم.

ولفت المجلس إلى أن سوريا تصنف لدى المنظمات العالمية بأنها أفقر دولة في العالم، ويعاني السوريون في بلاد الشتات ويزيد عليهم النظام المجرم تضييقاً فيما يحتاجون إليه من وثائق ويبتزهم بها، ومع كل هذه المعاناة لا يزال النظام يفكر بعقلية الاستكبار والطغيان، فهمه الشاغل إعادة تماثيل المجرم الهالك سفاح سوريا حافظ الأسد التي حطمها السوريون في قلوبهم قبل أن يحطموها ويدوسوها على أرض الواقع، وهذا يبرهن كل يوم أن طبيعة النظام تستعصي على الإصلاح فلا بد من إسقاطه وإزالته.

والجدير بالذكر أن مدن وقرى وبلدات حلب وحماة وإدلب تتعرض بشكل يومي لقصف همجي عنيف جدا، حيث شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة اليوم على مدينة إدلب، استهدفت بعضها السجن المركزي، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين والسجن، بالإضافة لفرار بعض السجناء من السجن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ