المجرم "جميل الحسن" يزور محافظة درعا ويلتقي عددا من الوجهاء والبعثيين
المجرم "جميل الحسن" يزور محافظة درعا ويلتقي عددا من الوجهاء والبعثيين
● أخبار سورية ٨ نوفمبر ٢٠١٨

المجرم "جميل الحسن" يزور محافظة درعا ويلتقي عددا من الوجهاء والبعثيين

زار اللواء المجرم "جميل الحسن" رئيس فرع المخابرات الجوية التابع لنظام الأسد عدة مدن وبلدات في محافظة درعا، ورافقه "عدنان الأسد" ابن عم بشار الأسد، بالإضافة للعميد الركن رغيد محسن وضباط آخرين.

وقال ناشطون أن "الحسن" بدأ زيارته لدرعا بمدينة نوى بالريف الغربي، كما شوهد في مدينة داعل وبلدة الكرك الشرقي، ومن ثم وصل لمدينة درعا التي التقى فيها عدد من الوجهاء والبعثيين المساندين للأسد خلال السنوات الماضية.

واعتبر ناشطون إنّ زيارة الحسن إلى درعا استفزازا لأهل حوران ولشهدائهم ومعتقليهم الذين لا يزالون في غياهب سجون الأسد.

يعتبر اللواء جميل حسن مدير إدارة المخابرات الجوية أحد أعتى مجرمي الحرب في سوريا، وهو صاحب المقولة الشهيرة: “أنا على استعداد لقتل مليون شخص وبعدها خذوني إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي”.

ونظراً لسجله الدموي في قمع المعارضين؛ فقد تم التمديد للواء الحسن كمدير لإدارة المخابرات الجوية سبع مرات على التوالي منذ عام 2011 وحتى عام 2018، وكان آخر تمديد له بتاريخ 18/7/2017 حتى تاريخ 18/7/2018 بموجب مرسوم صادر عن بشار الأسد مخالفاً بذلك كافة الأنظمة والقوانين الناظمة لخدمة الضباط في الجيش السوري، وذلك من أجل الإبقاء عليه كمدير لإدارة المخابرات الجوية التي تعتبر من أسوأ الأجهزة الأمنية السورية وأكثرها إجراماً.

وقد مارس اللواء جميل حسن خلال فترة الثورة سياسة تمييز طائفي مقيتة، حيث بادر إلى نقل معظم العناصر والضباط السُنة من إدارة المخابرات الجوية وإعادتهم للخدمة في صفوف الجيش، واستبدلهم بعناصر وضباط من الطائفة العلوية حتى بلغت نسبة العلويين في الإدارة نحو 99%.

ويعتبر اللواء جميل حسن أحد المسؤولين بشكل مباشر عن كافة عمليات القتل التي تمت بواسطة طائرات النظام الحربية والمروحية، حيث أطلق اليد للعميد سهيل الحسن بشكل خاص ولرؤساء أفرع وأقسام المخابرات الجوية بشكل عام لقتل لقصف وقتل وتشريد واعتقال المدنيين دون حسيب أو رقيب.

والجدير بالذكر أن القضاء الفرنسي أصدر قبل أيام مذكرة اعتقال بحق ثلاثة من كبار ضباط الاستخبارات في نظام الأسد، بينهم جميل الحسن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ