اللاجئ السوري في الأردن بين مطرقة غلاء الأسعار وسندان الإستغلال
اللاجئ السوري في الأردن بين مطرقة غلاء الأسعار وسندان الإستغلال
● أخبار سورية ٢٧ أكتوبر ٢٠١٤

اللاجئ السوري في الأردن بين مطرقة غلاء الأسعار وسندان الإستغلال

لم يكن أمام السوريين في ظل إرهاب نظام الأسد سوى اللجوء إلى البلدان المجاورة ،ومن ثم الإختيار من بين أمرين أحلاهما مر ،ولا ثالث لهما .
الخيار الأول هو البقاء في مخيمات اللجوء وتحمل الأجواء والظروف القاهرة من برد وحر وغيرهما.
والثاني الخروج من هذه المخيمات وتحمل أعباء غلاء المعيشة وإرتفاع الأسعار .

وتضيف مصادر بأن اللاجئين يعيشون ظروفاً صعبة ، حيث أنه وبحسب القانون الاردني فان اللاجئ السوري ممنوع من العمل في أي مهنة ،مما يضطرهم للعمل بشكل مخالف وبأجور قليلة ، وأضافت أيضا أن عدداً من أرباب الأعمال يحرمون اللاجئ من أجره ،دون أن يكون بمقدوره اللجوء إلى القانون ،وهذا ما يعكس الإستغلال الذي الذي يعاني منه اللاجئ السوري.

علما أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إتخذ في وقت سابق قرارا بوقف المساعدات عن آلاف العوائل السورية، والذي اعتبره كثيرون انه سيسبب مأساة أخرى في دفتر اللاجئين المليئة اصلاً ،حيث كان البرنامج يوزع مساعدات غذائية بما يعرف بالكوبونات وهي قسائم شرائية يوزعها البرنامج على اللاجئين ليشتروا ما يرغبون بها من المحلات والسوبرماركات المعتمدة من طرفهم

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ