إلتقى وزير أوقاف الأسد "الدكتور" محمد عبد الستار السيد مع عدد من الداعيات أو ما يعرف بالقبيسيات وهي جماعة دعوية نسائية بدأت في سوريا وانتشرت خارجها كذلك، أسستها منيرة قبيسي، ثم انتشرت إلى دول أخرى مثل الخليج العربي واليمن وأوربا وأميركا وأستراليا.

وقد وزع في اللقاء "الدعوي" كتيب لونه أخضر يحوي "نفحات أيمانية وفكرية" لكلمة بشار الأسد في لقائه مع جماعة القبيسيات "الدعوية"  وذيل في أخر الكتاب ان الطريق لمن صدق وليس لمن سبق وأن الأسد صدق الله قصدقه الله!!!!!!!!!!.

ويذكرنا لون الكتاب الأخضر الذي أصدرته وزراة الأوقاف الأسدية بكتاب قذافي ليبيا الأخضر والذي طرح فيه أفكاره وجعله كتابا يدرس ويحفظ في المدارس ويقرأ في المناسبات.

أما ما قيل في اللقاء الذي جمع وزير الأوقاف مع القبيسيات فكان بإختصار الحرص على طاعة ولي الأمر والعمل على إنشاء جيل لا يحمل الفكر "الوهابي التكفيري"، وأعلن الوزير عن تشكيل لجنة من خمس عضوات من "صاحبات العلم والخبرة" في العمل الدعوي النسائي لتأهيل الداعيات والعالمات والحفظة وامتحانهن قبل السماح لهن بممارسة العمل الدعوي في المساجد؟