"القانونيين السوريين" تطالب باستخدام "الفصل السابع" لإحالة النظام السوري للمحكمة الجنائية الدولية
"القانونيين السوريين" تطالب باستخدام "الفصل السابع" لإحالة النظام السوري للمحكمة الجنائية الدولية
● أخبار سورية ٩ أبريل ٢٠٢٠

"القانونيين السوريين" تطالب باستخدام "الفصل السابع" لإحالة النظام السوري للمحكمة الجنائية الدولية

 

أصدرت "هيئة القانونيين السوريين"، مذكرة قانونية طالبت فيها بتطبيق الفقرة 21 من القرار 2118 لعام 2013 بعد صدور قرار منظمة حظر الاسلحة الكيميائية واتهام نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية ووجوب استخدام القوة تحت الفصل السابع بحقه وكذلك وجوب احالة ملفه للمحكمة الجنائية الدولية.

وطالبت الهيئة بإحالة ملف استخدام نظام الأسد السلاح الكيميائي كجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية إلى المحكمة الجنائية الدولية، استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2118 لعام 2013 الخاص بنزع الاسلحة الكيميائية في سورية واستخدامها وخاصة الفقرتين 15 و 21 منه المتعلقة بالمساءلة تحت الفصل السابع.

وأكدت على ضرورة أن تقوم الجمعية العامة باتخاذ قرار بعيداً عن مجلس الأمن المجمد من قبل روسيا أو الصين وذلك استناداً للقرار 377 الاتحاد من أجل السلام واستخدام القوة لردع ومعاقبة نظام بشار الإرهابي لتطاله العدالة جزاء ما ارتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية وانتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وجميعها جرائم لا تسقط بالتقادم مهما امتد عليها الزمن.

وطالبت المذكرة، المدعي العام لدى محكمة الجنايات الدولية مباشرة التحقيقات من تلقاء نفسه بموجب المادة 15 من نظام روما الأساسي, استناداً لثبوت ارتكاب نظام بشار الأسد جرمية حرب تدخل في اختصاص المحكمة.

وكانت أعربت "هيئة التفاوض السورية" إذ بتقرير فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، معتبرة إياه جزءا من الإنصاف الذي طال انتظاره للشعب السوري، ضحية جريمة الإبادة التي ينفذها الأسد منذ تسع سنوات.

ورحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بتقرير فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وطالب بناء على نتائج التقرير بتحرك دولي وفق الفصل السابع من ميثاق مجلس الأمن الدولي وفق ما يقتضيه القرار 2118.

كما رحب وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، بتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي اتهم سلاح الجو التابع لنظام الأسد، بتنفيذ هجمات كيميائية محظورة على بلدة اللطامنة، بمحافظة حماة، غربي سوريا، في مارس/ آذار 2017.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ