"القانونيين السوريين" تؤكد ضرورة انتقال السلطة السياسية في سوريا دون "بشار الإرهابي"
"القانونيين السوريين" تؤكد ضرورة انتقال السلطة السياسية في سوريا دون "بشار الإرهابي"
● أخبار سورية ٢٦ يناير ٢٠٢١

"القانونيين السوريين" تؤكد ضرورة انتقال السلطة السياسية في سوريا دون "بشار الإرهابي"

أصدرت "هيئة القانونيين السوريين" بياناً، اكدت فيه على ضرورة انتقال السلطة السياسية في سورية دون "بشار الإرهابي"، داعية لتطبيق بيان جنيف1/2012 والقرارات 2118 و2254 لتحقيق الانتقال السياسي للسلطة في سورية عبر هيئة حكم انتقالية ومجلس عسكري انتقالي.

وتحدثت الهيئة في بيانها عن "حالة الاستعصاء التي تعيشها عملية الانتقال السياسي التي ترعاها الأمم المتحدة والتي أظهرت تعنت نظام بشار الإرهابي وعدم استجابته إلى دعوات الحل السياسي ووقف شلالات الدم السوري، وضعف المعارضة السورية التي تعاني من الشرذمة والتفرق والارتباط الأجنبي الذي أعاق الوصول إلى تحقيق أهداف الثورة السورية في الحرية والكرامة والحق والعدالة وإسقاط النظام الدكتاتوري المستبد".

وأكدت على حق الشعب السوري في حل سياسي يلبي تطلعاته المشروعة من خلال تطبيق مبادئ العدالة الانتقالية و بيان جنيف1 والقرارات الدولية ذات الصلة بتحقيق الانتقال السياسي للسلطة في سورية من نظام بشار الإرهابي إلى نظام مدني ديمقراطي.

ولفتت إلى أن الشعب هو صاحب الشرعية في منح أية صلاحيات لأي كيان يحكم البلاد بما يحقق طموحاته و يحفظ كرامته و حريته و يحميه من الظلم والقهر والقتل، وأنه من حق هذا الشعب أن يطالب المجتمع الدولي بالانتقال السياسي للسلطة عبر هيئة حكم انتقالية من أبنائه الأحرار الوطنيين.

وشددت على أهمية تشكيل مجلس عسكري انتقالي وطني يعمل مع هيئة الحكم الانتقالية معا لتأمين الانتقال السياسي و إسقاط الطغمة الحاكمة المستبدة وبناء دولة الحرية والكرامة و المواطنة و تأمين حياة المواطنين و عودة المهجرين واللاجئين للمشاركة في إعادة بناء سورية الجديدة بعيداً عن النعرات الطائفية والعرقية على أساس وحدة الأرض والشعب.

ونوهت الهيئة إلى أن تشكيل هيئة الحكم الانتقالية والمجلس العسكري الانتقالي الوطني هما من صلب مخرجات بيان جنيف1والقرارات الدولية ٢١١٨ و2254بما تضمنه من أولوية انتقال السلطة عبر هيئة حكم انتقالية أولاً والقرارات الأخرى ذات الصلة.

وأشارت إلى أن عجز الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن الوصول إلى حل يوقف شلال الدم وإنهاء المأساة في سورية يفرض عليهم على الأقل وبالحد الأدنى النظر لتطلعات الشعب السوري واحترام إرادة هذا الشعب في منع انتخابات مجرم حرب إرهابي من خلال تحقيق الانتقال السياسي عبر هيئة الحكم الانتقالية والمجلس العسكري الانتقالي الوطني وضمان وحدة سورية أرضاً وشعباً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ