الغموض وحده المسيطر في قضية ... " الكساسبة – كينجي – الريشاوي"
لازال الغموض يسيطر على قضية عملية مبادلة الرهينة الياباني كينجي غوتو لدى تنظيم الدولة بالسجينة ساجدة الريشاوي ، إضافة إلى ضمانة الإبقاء على حياة الطيار الأردني معاذ الكساسبة لدى التنظيم.
المهلة الأخيرة التي منحها بالأمس التنظيم للأردن لإطلاق سراح الريشاوي و التي انتهت مساء أمس دون أي يصدر أي تعليق أو بيان عن التنظيم حول ما آلت إليه الأمور بعد انقضاء المهلة و عدم تنفيذ الطلب، في الوقت الذي أشارت حسابات موالو التنظيم على توتير أن بياناً سيصدر لتبيان كل شيء، و سار الليل و أتى الصبح و لا زال البيان غير موجود.
وفي الطرف المقابل أكد مصدر عسكري مسؤول اليوم أن الأردن لا يزال بانتظار أي إثبات بأن الطيار المحتجز لدى تنظيم الدولة مازال حيا، ودعا الأردنيين الى "التماسك والاستعداد لأي نبأ".
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة "فرانس برس" إن "الأردن لم يتسلم بعد أي إثبات حول سلامة الطيار معاذ الكساسبة حتى الآن". وأضاف "علينا جميعا كأردنيين أن نكون متماسكين ومستعدين لأي نبأ سواء عودة الطيار أو أي خيار آخر يتخذه التنظيم".
وأشار إلى أن "العمل جار على مدار الـ24 ساعة على قضية معاذ الكساسبة منذ سقوط طائرته".
في حين
قال ناصر جودة، وزير الخارجية الأردني، في حديث لـCNN ، إن أولوية بلاده في صفقة التبادل مع داعش هو الطيار الأردني.
والسياق ذاته يواصل ذوي الطيار الأردني معاذ الكساسبة وعشيرته ،رغم انتهاء المهلة المحددة، اجتماعهم منذ ورود الخبر الخاص بالتبادل بانتظار أخبار سارة.
