الغارات الإسرائيلية على مطار دمشق يوم أمس تكشف حجم التنسيق مع الأسد
شنت طائرات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد منتصف ليل الاثنين غارات على مناطق خاضعة لسيطرة نظام الأسد قرب العاصمة دمشق، استهدفت ما قيل أنه موقع تابع لقوات الإحتلال الإيراني.
وبحسب مصادر إعلامية إن الطائرات الإسرائيلية قصفت شحنة سلاح كان يتم تفريغها بالقرب من مطار دمشق الدولي، حيث تتبع هذه الشحنة لإيران، وتم تدميرها بالكامل، وقتل وجرح عدد من العناصر الإيرانية، فيما قالت قوات الأسد أنها أطلقت صواريخ دفاع جوي باتجاه الطائرات الإسرائيلية، ورد جيش الاحتلال بتدمير بطاريات صواريخ في الفوج 79 بجباب وبالقرب من مدينة الصنمين.
ونقل ناشطون محليون من محافظة درعا أنه وقبيل الغارات الإسرائيلية لوحظ خلو الأجواء بشكل كامل من تواجد أي طائرات حربية أو مروحية في سماء الجنوب السوري، تبعها تنفيذ الطائرات الإسرائيلية للغارات على المواقع الإيرانية، مما يدل على وجود تنسيق عملياتي بين الأسد وروسيا وإسرائيل.
يذكر أن تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان تحدث فيها عن خلو المنطقة الجنوبية من سوريا من الميليشيات الإيرانية مما مهد لفتح قوات الأسد مدعوما بالميليشيات الإيرانية معارك في الجنوب بالرغم من التحذيرات المستمرة بضرورة عدم اقتراب الميليشيات الإيرانية من حدود الجولان المحتل.
وتقوم قوات الأسد مدعومة بمليشيات إيرانية تلبس لباس جيش الأسد بشن هجوم عنيف جدا على محافظة درعا بمساندة قوية من الطائرات الروسية، وذلك على ما يبدو بعد موافقة إسرائيلية وأمريكية على ذلك.