العراق يتسلم مجموعة من المختطفين الإيزيديين عثر عليهم في مخيم الهول بسوريا
العراق يتسلم مجموعة من المختطفين الإيزيديين عثر عليهم في مخيم الهول بسوريا
● أخبار سورية ٦ مايو ٢٠١٩

العراق يتسلم مجموعة من المختطفين الإيزيديين عثر عليهم في مخيم الهول بسوريا

قال مصدر أمني عراقي اليوم الاثنين، إن وفد من قضاء سنجار في العراق، تسلم مجموعة من المختطفين الإيزيديين الذين عثر عليهم في مخيم الهول بسوريا.

ولفت المصدر إلى قناة RT الروسية إلى أن "المختطفين تم إخراجهم من بين عوائل تنظيم داعش في مخيم الهول"، مبينا أن "المختطفين مكونين من النساء والأطفال فقط".

وأضاف أن "المختطفين سلموا إلى السلطات في قضاء سنجار الذي يعتبر معقل الإيزيديين"، مشيرا إلى أنهم "سيخضعون للفحوصات خشية أن يكونوا قد تعرضوا لأي أذى أو أمراض".

وسبق أن أوضح المجلس الروحاني الإيزيدي الأعلى في العراق، أن قرار قبول الناجيات وأطفالهن من الأيزيديات المحتجزات في سوريا، لم يكن يعني بتاتا الأطفال الذين ولدوا نتيجة الاغتصاب، بل المعنيون هم الأطفال المولودون من أبوين إيزيديين والذين تم اختطافهم إبان غزو داعش لمدينة سنجار.

وكان المجلس أصدر قرارا، قضى "بقبول جميع الناجين" من قبضة داعش، و"اعتبار ما تعرضوا له خارجا عن إرادتهم"، لافتاً إلى أنه أوفد وفدا من رجال الدين إلى سوريا "لمتابعة موضوع المخطوفين والمخطوفات" بهدف "البحث عنهم وإعادتهم".

ولا يعترف الإيزيديون بطفل ضمن طائفتهم إلا إذا كان لأبوين إيزيديين، خصوصا أن هذه الأقلية الدينية مغلقة لا تسمح لأي شخص من ديانة أخرى باعتناقها، لذلك فإن الأطفال الذين أنجبتهم إيزيديات اغتصبن من مقاتلين في داعش، غير مسجلين لدى السلطات العراقية.

وبحسب آخر إحصاء للمديرية العامة للشؤون الأيزيدية في وزارة أوقاف إقليم كردستان العراق، فإن عدد المخطوفين الإيزيديين بلغ 6417، نجا منهم 3425 شخصا، بعضهم عاد إلى العراق بعد سقوط آخر جيب للتنظيم المتطرف في منطقة الباغوز في شرق سوريا. ولا يزال مصير الباقين مجهولا.

وكشف تحقيق استقصائي أنتجته شبكة «أريج»، ونشرته «الشرق الأوسط» منتصف أبريل (نيسان) تحت عنوان «منبوذون في ديار أمهاتهم»، عن معاناة مُحررات تشتّت أطفالهن دون عنوان أو وثائق، بعد أن أنجبنهم من عناصر «داعش» خلال السبي، وبعد أن رفض المجتمع الإيزيدي تقبل أي أمهات إيزيديات يصطحبن معهن الأطفال الذين أنجبنهن من مسلحي «داعش».

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ