العبوات تنتقل لجسر الشغور وطوارئ الإنقاذ لم تمنع العصابات من خطف فتاة وسط مدينة إدلب
العبوات تنتقل لجسر الشغور وطوارئ الإنقاذ لم تمنع العصابات من خطف فتاة وسط مدينة إدلب
● أخبار سورية ٢٩ أبريل ٢٠١٨

العبوات تنتقل لجسر الشغور وطوارئ الإنقاذ لم تمنع العصابات من خطف فتاة وسط مدينة إدلب

هزت انفجارات عدة مدينة جسر الشغور بريف إدلب العربي، جراء انفجار عبوات ناسفة ليلاً وصباح اليوم، خلفت شهيد وجرحى بين المدنيين، في انتقال لعمليات التصفية والاغتيال للمدينة بعد أن انتشرت في جل مناطق الريف.

وأكدت مصادر ميدانية أن عبوة ناسفة استهدفت سيارة على أطراف المدينة ليلاً خلفت شهيد وعدد من الجرحى، تكرر الانفجار صباح اليوم بعبوة ناسفة أخرى استهدفت سيارة وسط المدينة خلفت جريح من المدنيين.

وفي مدينة إدلب، لم تمنع حالة الطوارئ التي أعلنت عنها حكومة الإنقاذ عصابة تستقل سيارة نوع فان من خطف الشابة "حميدة غريب" البالغة من العمر 23 عاما من منطقة الحي الشمالي واقتيادها إلى جهة مجهولة، حمل ناشطون الحكومة مسؤولية حفظ الأمن وأن لاتكون مجرد بيانات للظهور إعلامياً مستغلة حالة التخبط والخلل الأمني دون أي عمل.

ومع تردي الحالة الأمنية في إدلب وتصاعد عمليات الاغتيال، تقود هذه العمليات عناصر ملثمة، رأي ناشطون أنه بات من الضروري اليوم على جميع الفصائل اتخاذ موقف حاسم من ظاهرة "اللثام" التي باتت مصدر رعب وقلق للمدنيين يتوجب منعها في جميع المناطق المحررة وإنهاء هذه الظاهرة التي باتت باباً للتخفي وتنفيذ العمليات الأمنية ضد المدنيين والعسكريين على حد سواء.

وطالب النشطاء جميع الفصائل في المناطق المحررة بضرورة العمل على تحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن وحماية المدنيين وممتلكاتهم في عموم المناطق المحررة، والكشف عن الخلايا التي تمارس عمليات القتل والتصفية بأساليب متعددة.

وأعلنت الفعاليات المدنية والعسكرية في بلدات عدة بريف إدلب منها خان شيخون وسرمين وكفرومة وجرجناز وخان السبل، منع ظاهرة اللثام، استجابة للمطالب الشعبية التي وجهها نشطاء بالأمس، نظراً لتصاعد عمليات الاغتيال والتصفية التي تقودها عناصر مجهولة ملثمة في الريف المحرر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ