استهدف الطيران الروسي مواقع قوات الشهيد أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية في عمق البادية السورية بالأسلحة المحرمة دوليا، حيث لا تزال قوات الأسد والميليشيات الشيعية تحاول التقدم وسط معارك عنيفة على إثر محاولات غرفة عمليات "الأرض لنا" صد الهجمات.

وقالت غرفة العمليات أن الطيران الروسي استهدف مواقع أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو بغاز الكلور والفوسفور الأبيض، ولم ترد معلومات عن حدوث أضرار أو خسائر بشرية.

وكانت غرفة عمليات "الأرض لنا" قد تمكنت من قتل أكثر من 250 عنصراً وجرح العشرات من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها خلال أشهر عدة من معركة "الأرض لنا" التي بدأتها فصائل البادية السورية في ريفي دمشق والسويداء، بسحب إحصائية نشرها المكتب الإعلامي لجيش أسود الشرقية.

ووثق المكتبأيضا تدمير 22 دبابة وعربتي شيلكا، و 4 طائرات حربية و 6 طائرات مروحية أسقط بعضها وأصيبت الأخرى على يد الثوار، وتدمير 15 ألية عسكرية ومدفع 57 و 3 مدافع رشاشة، و 6 جرافات عسكرية.

وكان "سعيد سيف" المتحدث باسم قوات الشهيد أحمد العبدو أكد لشبكة شام نقل قاطني مخيم الحدلات الواقع على الحدود السورية الأردنية، باتجاه مخيم الركبان في الشمال الشرقي على الحدود الأردنية بمسافة 80 كم.

وذكر سيف أن ما دفعهم لذلك هو اقتراب قوات الأسد والميليشيات الشيعية من منطقة المخيم وتواصل القصف الجوي على المنطقة القريبة من المخيم، لافتاً إلى أن الأمر جاء بطلب من غرفة "الموك" التي تديرها الولايات المتحدة الأمريكية في الأردن.

والجدير بالذكر أن فصيلي جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو يتعرضان لضغوطات خارجية لوقف قتال نظام الأسد، حيث نشرا بيانا أكدا من خلاله على الضغوط الخارجية التي يتعرضان لها من أجل انسحابهما من البادية السورية وتسليمها لقوات الأسد.